أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
تحاول إيران زيادة حجم التوتر في المنطقة عبر القيام بعمليات استفزازية، تزامناً مع زيادة تخصيبها لليورانيوم، رغم المساع الدبلوماسية للحد من تفاقم التوتر بين طهران وواشنطن..
رغم محاولة دول عدة احتواء التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران، إلا أن الأخيرة تصر على التصعيد بعد محاولة الحرس الثوري، فجر اليوم، احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.
وذكر مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، أن قوارب تابعة للحرس الثوري الإيراني، أخفقت في احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، وفرّت بعد تلقّيها تحذيرًا من سفينة حربية بريطانية.
وأضاف أن الزوارق الإيرانية كانت طلبت من ناقلة النفط التوقف في المياه الإيرانية، لكنها انسحبت بعد أن تلقت تحذيرا من سفينة حربية بريطانية.
وأعرب المتحدث باسم رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، عن قلق بريطانيا من ما وصفه بـ” تصرفات سفن إيرانية لوقف حركة السفن التجارية”، داعيا إلى “عدم التصعيد”.
وكانت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية قد نقلت عن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، قوله في وقت سابق إن احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق الأسبوع الماضي “لن يبقى دون رد”.
يذكر أن مشاة البحرية البريطانية، احتجزت الخميس الماضي، ناقلة نفط إيرانية “غريس 1” في مضيق جبل طارق بسبب خرقها لعقوبات الاتحاد الأوروبي عبر نقلها نفط إلى سوريا.
يأتي ذلك، بعد أن أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران تخصب اليورانيوم بدرجة نقاء 4.5 في المئة، بالرغم من الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، قد قالت سابقا إن إيران تجاوزت حد النقاء المسموح به عند 3.67 في المئة.
يأتي التصعيد الإيراني، بالتزامن مع زيارة المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى طهران، في محاولة منه لتخفيف حدة التوتر بين طهران وواشنطن.
مصدر الصورة: AFP
إقرأ أيضا:
قلق بريطاني من التصرفات الإيرانية ودعوة لعدم التصعيد