أخبار الآن | البنجاب (رويترز)
ألقت السلطات الباكستانية اليوم الأربعاء القبض على حافظ سعيد مؤسس جماعة عسكر طيبة التي تحملها الولايات المتحدة والهند مسؤولية هجوم على مدينة مومباي استمر 4 أيام عام 2008، وذلك بعد اتهامه بتمويل أعمال إرهابية.
وتأتي هذه الخطوة قبل أيام من زيارة رئيس الوزراء عمران خان المرتقبة للولايات المتحدة.
وكان وزير الخارجية الباكستاني قد قال إنه يأمل في أن تساعد الزيارة في إعادة صياغة سياسة واشنطن نحو باكستان، بهدف بناء علاقة تعتمد على مزيد من التعاون.
وقال أحمد نديم وهو متحدث باسم سعيد إن سلطات مكافحة الارهاب احتجزت سعيد بالقرب من مدينة لاهور بشرق باكستان.
وقالت قوة العمل المالي، وهى منظمة حكومية عالمية، في مايو الماضي إنها سوف تمهل باكستان حتى أكتوبر المقبل للحد من تمويل الإرهاب، وإلا سوف تضع البلاد على قائمتها السوداء، مما قد يؤدي لفرض عقوبات عليها.
ويذكر أنه تم إلقاء القبض على سعيد عدة مرات في السابق، وكان يتم الإفراج عنه بسبب عدم كفاية الأدلة.
وقال المتحدث إن سعيد يواجه أكثر من 24 قضية تتعلق بتمويل الأرهاب. وكان سعيد في طريقه للمثول أمام محكمة في مدينة جوجرانوالا للسعي للإفراج عنه بكفالة عندما تم إلقاء القبض عليه.
وأضاف” سوف نطعن على قرار إلقاء القبض على سعيد أمام محكمة لاهور العليا”.
وكان المقاتلون مع جماعة العسكر الطيبة التي يتزعمها سعيد قد قتلوا أكثر من 160 شخصا في الهجوم الذي استمر ثلاثة أيام في المركز المالي للهند مومباي عام 2008. وقد لقى ستة مواطنين أمريكيين حتفهم في الهجوم.
ويشار إلى أن جماعة العسكر الطيبة هي إحدى الجماعات الجهادية التي تقاتل القوات الهندية في منطقة كشمير المتنازع عليها. وهناك مزاعم تشير إلى أن الجماعة مدعومة من المؤسسة الأمنية الباكستانية.
مصدر الصورة: GETTY IMAGES
اقرأ المزيد: