أخبار الآن | كاراكاس – فنزويلا ( أ.ف.ب )
قالت ناشطة من الروهينغا كانت معتقلة سابقا, إن الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على دخول جنرالات بورميين إلى أراضيها، خطوة أولى مرحّب بها, لكنها دعت إلى بذل مزيد من الجهود لدعم هذه الأقلية التي كثيرا ما تتعرض للاستهداف.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ، أن قائد الجيش البورمي مين أون هلاينغ وثلاثة َ ضباط كبار آخرين وعائلاتهم ، لن يُسمح لهم بدخول الولايات المتحدة لدورهم في التطهير العرقي للروهينغا المسلمين.
وخلال مشاركتها في اجتماع في وزارة الخارجية الأميركية حول الحريات الدينية قالت الناشطة واي واي نو إنه من المهم التصدي “لعقود من الإفلات من العقاب” التي حظي بها الجيش في بورما (التسمية الأخرى ميانمار).
وقالت للصحافيين “كثيرون منا في بورما يرحبون بقرار وزارة الخارجية هذا. لكن نعتقد أنها خطوة أولى ونأمل رؤية المزيد من الخطوات الملموسة والفعالة في المستقبل”.
وقالت إن ذلك يجب أن يشمل وضع حد للإفلات من العقاب في البلد.
وأضافت “اعتقد أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو محاسبة الفاعلين وإلغاء التمييز الديني والعرقي المؤسساتي ضد الأقليات العرقية”.
أسست واي واي نو مجموعتين لتعزيز التفاهم بين الأعراق وحقوق المرأة. والتقت الأربعاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض مع ناجين من انتهاكات شاركوا في اجتماع وزارة الخارجية.
Photo source: AFP
اقرا: واشنطن تحظر دخول قادة الجيش البورمي بسبب اضطهاد الروهينغا