أخبار الآن | باريس – فرنسا – (ا ف ب)

أعربت فرنسا أمس الجمعة عن “أسفها لعدم التوصل إلى أي حلّ للاحتفاظ” بمعاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى التي اعتبرت باريس أن انهاءها “يزيد مخاطر زعزعة الاستقرار في أوروبا ويُضعف النظام العالمي للحدّ من التسلّح”.

وصرّح المتحدث المساعد لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية في بيان مساء الجمعة أن “فرنسا تأسف لعدم التوصل إلى أي حلّ لإبقاء معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى سارية المفعول ولعدم استجابة روسيا لطلبات التفسيرات ولا للدعوات إلى التطبيق المناسب للمعاهدة الموجّهة بشكل متكرر العام الماضي”.

واعتبر المتحدث أن “معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة المدى كانت عنصراً رئيسياً في بنية الأمن الأوروبي والاستقرار الاستراتيجي في أوروبا. إنهاء هذه المعاهدة يزيد مخاطر زعزعة الاستقرار في أوروبا ويُضعف النظام العالمي للحدّ من التسلّح”.

وسمحت معاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة المدى، بمنعها استخدام سلسلة صواريخ ذات مدى متوسط (500 إلى 5500 كلم)، بالتخلص من صواريخ “اس اس 20″ الروسية و”بيرشنغ” الأميركية التي كانت منتشرة في أوروبا.

وأكد حلف شمال الأطلسي الجمعة أنه لا يريد العودة الى “سباق التسلّح” بعد أن أعلنت موسكو وواشنطن إنهاء هذه المعاهدة المبرمة منذ أيام الحرب الباردة.

وأضاف المتحدث في البيان أنّ “فرنسا تجدد التزامها لصالح الحدّ من التسلّح ونزع السلاح النووي حقيقة وبشكل يمكن التحقق منه (…) وتشجّع روسيا والولايات المتحدة على تمديد معاهدة ستارت الجديدة إلى ما بعد 2021 والتفاوض على معاهدة تحل مكانها”.

مصدر الصورة (Photo by Nicholas Kamm / AFP)

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يعلن تطوير أسلحة نووية جديدة