أخبار الآن | باريس – فرنسا (رويترز)
غادر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي يخضع للعقوبات، مدينة بياريتس في جنوب غرب فرنسا، حيث يجتمع قادة مجموعة السبع، بعد اجرائه محادثات لأكثر من ثلاث ساعات كان بعضها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عائدا إلى طهران دون أن يحرز تقدما لتخفيف التوتر مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال ظريف على تويتر: ”الطريق أمامنا صعب. لكن يستحق المحاولة“. وقال إنه بالإضافة إلى الاجتماع مع القادة الفرنسيين قدم إفادة مشتركة لمسؤولين من ألمانيا وبريطانيا.
وسعى مسؤولون فرنسيون إلى وصف الاجتماع بالمهم من أجل ”تنقيح الاقتراحات الإيرانية“ للمساعدة في نزع فتيل الأزمة بعد أن ناقش قادة مجموعة السبع الملف الإيراني خلال مأدبة عشاء ليل السبت الماضي.
وقال مسؤول فرنسي بعد الاجتماع: ”المناقشات التي عقدت بين الرئيس وظريف كانت إيجابية وستستمر“. وامتنع عن الرد على اسئلة تفصيلية.
وفي خطوة دبلوماسية مثيرة وصفها البيت الأبيض بالمفاجئة، زار وزير الخارجية الإيراني مقر انعقاد قمة مجموعة السبع لإجراء محادثات على هامش القمة التي تستضيفها فرنسا، بينما كثفت باريس جهودها لتخفيف حدة التوتر بين طهران وواشنطن.
ويبذل الزعماء الأوروبيون جهودا مضنية للحيلولة دون مواجهة محتملة بين إيران والولايات المتحدة منذ قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 وإعادة فرض العقوبات على الاقتصاد الإيراني.
ويهدف الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى إلى كبح الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع كثير من العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على طهران.
Photo by – / Javad Zarif’s official twitter account / AFP) /
أقرأ أيضا: