أخبار الآن | الصين (وكالات)
كثيراً من المثقفين الإيغوريين، كانوا يترددون كأمثال “يلقون روزي” على مكاتب الموظفين الحكوميين، لنشر مؤلفات لتعليم الشعر الكلاسيكي والقصص الشعبية للملايين من اقلية الإيغور في منطقة شيجيانغ غربي الصين.
ولكنّ ذلك تغير منذ ثلاث سنوات عندما أطلقت السلطات الصينية حملة ً، ضد أقلية الإيغور في شيجيانغ، وفجأة ً حتى الشخصيات التي تحظى بالتقدير مثل روزي تم اعتقالهم، في عملية ِ قمع ٍ وصفت بأنها ترقى إلى مستوى الإبادة الثقافية.
وحظي روزي بشهرة وسط أبناء عرقه بعد أن جادل كتابا مشهورين، وحظي باهتمام أناس كثيرين خلال حلقات النقاش التلفزيونية. وقد ربط روزي علاقات مع مسؤولي دول سمحت له بأن يكتب بخصوص مواضيح حساسة، مثل الإسلام وهوية الويغور.
وقد حث روزي شعبه على التعلم، ومجابهة النعوت النمطية التي تسم الإيغور كمتطرفن أو غرباء أو متخلفين، كما يقول كمال ترك يلقون، ابن روزي المقيم في المنفى في فيلادلفيا مع أفراد آخرين من عائلته. ويعتزم كمال ترك ترجمة الكتب التي تركها والده إلى الانجليزية، ليظهر إلى العالم لماذا يعتبره الإيغور أهم المثقفين الإيغور،على قيد الحياة.
شاهد أيضا: مسلمو الإيغور في الصين.. هكذا يعيشون
اقرأ أيضا: هل سيتم تمويل بناء معسكرات الاعتقال الصينية من البنك الدولي؟