تقول منال أنها “على المستوى الشخصي، سمعت أشياء سلبية بسبب دينها، حيث أن الإرهابيين الذين هاجموا البنتاغون كانوا متطرفين”. وقالت: “ما كانت أسمعه كان يؤلمني.. من قاموا بهذا العمل الإرهابي لا يمثلون الدين”.
إلى ذلك، يقول قاوي عبدالله صبري، وهو خبير الأمن السيبراني الذي كان موظفاً مدنياً في البنتاغون من 27 عاماً، أنه كان يذهب إلى المعبد كل يوم، وأحياناً يوم الجمعة. يشير صبري إلى أنه “غالباً ما يقول الصلوات الإسلامية إلى جانب زملاء العمل الذي قد يقرأون من كتاب ديني مسيحي، كما أنه يقف إلى جانب يهود يمارسون طقوسهم الدينية”.
ويقول: “أذهب إلى هذا المكان كي أهرب من روتين العمل اليومي. المكان هنا هو فقط للتفكير بالمعتقد، والتأمل بالحياة التي منحنا إياها الخالق. إنه لشرف لي أن أحصل على مكان للصلاة”.
An unsung hero of the 9/11 attack: The Muslim engineer who rebuilt the Pentagon crash site as a chapel https://t.co/3uBiSSsULs
— The Washington Post (@washingtonpost) September 11, 2019
مصدر الصورة: getty
للمزيد: