أخبار الآن | مينسك – (ا ف ب)

تستعد الولايات المتحدة وبيلاروسيا الثلاثاء لإعادة السفراء إلى عاصمتيهما بعد أكثر من عقد من تجميد العلاقات بينهما، بحسب ما أفاد مسؤول أمريكي بارز.

والتقى وكيل وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية ديفيد هيل رئيس بيلاروسيا الكسندر لوكاشينكو وسط مساعي واشنطن لتحسين العلاقات مع النظام في مينسك.

وفي بيان أصدرته السفارة الأمريكية عقب المحادثات، قال هيل ان العلاقات بين البلدين “عند منعطف تاريخي”.

وأضاف “يشرفني أن أعلن أننا مستعدون لتبادل السفراء كخطوة تالية في تطبيع علاقاتنا”.

ولم يكشف هيل عن موعد تبادل السفيرين اللذين تم سحبهما من العاصمتين العام 2008 اثر خلاف بسبب العقوبات.

وخففت واشنطن العقوبات عن بيلاروسيا في العام 2016.

وقال هيل انه إذا أظهرت مينسك مزيدا من التقدم خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة “نستطيع أن نناقش تخفيف العقوبات بشكل أكبر”.

وستجري بيلاروس الانتخابات البرلمانية هذا العام والانتخابات الرئاسية في 2020.

وبيلاروس، التي توصف بأنها “آخر دكتاتورية في أوروبا”، هدف للعقوبات الغربية بسبب سجلها في حقوق الإنسان وغياب الانتخابات النزيهة.

وأشار هيل إلى أن واشنطن لا تريد من بيلاروسيا أن “تختار بين الشرق والغرب” وأكد أنه يحترم “رغبة بيلاروسيا في تحديد مسارها”.

ويعتبر لوكاشينكو (65 عاما) حليفا قويا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويأتي تحسن العلاقات مع واشنطن وسط ضغوط من الكرملين لتوثيق العلاقات بين موسكو ومينسك.

وخلال محادثات الثلاثاء، قال لوكاشينكو أنه يرغب في تحسين العلاقات مع واشنطن.

وصرح “نريد القيام بكل ما يلزم لتطوير علاقاتنا”، بحسب مكتبه.

وتأتي زيارة هيل الى بيلاروس بعد زيارة مستشار الامن القومي السابق لهذا البلد الشهر السابق بهدف تحسين العلاقات بين واشنطن ومينسك، الحليف القوي لروسيا، بعد سنوات من التوتر.

مصدر الصورة (AFP)

إقرأ أيضاً:

ترامب: أفضل أن لا التقي روحاني في الأمم المتحدة