أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
انهى الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء الفرصة أمام عقد لقاء مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب رغم الجهود الأوروبية لتخفيف التوتر بين البلدين فيما شددت الولايات المتحدة عقوباتها على طهران.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي كثّف تحركاته في اليومين الأخيرين بين نظيريه الأمريكي والإيراني، قد اعتبر مساء الثلاثاء أن “ظروف استئناف سريع للمفاوضات” قد “تهيأت”.
إلا أن روحاني قال في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الاربعاء انه يرفض المحادثات ما دامت الولايات المتحدة ابقت عقوباتها على بلاده.
وقال “أود أن أعلن أن ردنا على أي مفاوضات في ظل العقوبات هو لا”.
واستبعد ترامب تخفيف الضغوط الاقتصادية على ايران، وقبل ساعات من كلمة روحاني، أعلنت إدارته تشديد العقوبات.
وفي آخر يوم لترامب في القمة السنوية لقادة العالم، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأربعاء فرض عقوبات على شركات صينية متهمة بـ”نقل نفط من إيران” في “انتهاك” للحظر الأمريكي على هذا البلد.
وأضاف بومبيو “نقول للصين ولجميع الدول:عليكم ان تعلموا أننا سنفرض عقوبات على أي خرق لعقوباتنا التي تستهدف أي نشاط” مع ايران. والقت الولايات المتحدة باللوم على ايران في الهجوم على منشآت نفطية سعودية.
وهذا الأسبوع وافقت فرنسا وبريطانيا وألمانيا على الاستنتاجات الأمريكية بشأن الهجمات. ورغم انتقادها لإيران، إلا أن القوى الغربية تعتقد أن الدبلوماسية لا تزال أفضل الطرق.
ولا يزال الأوروبيون أطرافا في الاتفاق النووي المبرم في 2015 والذي ينص على خفض ايران برنامجها النووي بشكل كبير مقابل وعود بتخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وأقرت وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فريدريكا موغيريني بالصعوبات في الحفاظ على الاتفاق.
وصرحت للصحافيين الاربعاء عقب محادثات بين القوى الأوروبية “لا اخفي أن الحفاظ على الاتفاق يزداد صعوبة”. وأضافت “سنواصل الحفاظ على الاتفاق والتغلب على الصعوبات التي نواجهها”.
أما رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الذي تملك بلاده منذ فترة طويلة علاقات مع ايران بالرغم من تحالفها مع الولايات المتحدة، فقد تعهّد بالاستمرار في العمل من أجل اطلاق الحوار.
وقال “اليابان لن تدخر جهدا في سعيها بصبر وثبات من أجل الحوار لخفض التوتر وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
بدوره قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ان تقدما تحقق على الأقل باتجاه التوجه للدبلوماسية.
مصدر الصورة AFP
إقرأ أيضاً