أخبار الآن | بكين – الصين – (وكالات)
قام علماء صينيون بتطوير كاميرات للتعرف على الوجوه فائقة السرعة وبدقة تبلغ 500 ميغابكسل، أي أنها تفوق من حيث الدقة 4 أضعاف دقة العين البشرية.
الكاميرا الجديدة يمكنها تحديد هوية الأفراد من بين عشرات الآلاف في الشوارع أو الأماكن العامة.
وأطلق الباحثون على الكاميرا الجديدة اسم “الكاميرا الفائقة”، ويثير هذا التطور مزيدا من مخاوف الحرية المدنية حول تقنية المراقبة السريعة التقدم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وفق ما ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية.
وتتمتع الكاميرا بالقدرة على التقاط صور بانورامية مع صورة واضحة لكل وجه بشري، وهو شيء يمكن استخدامه في الأماكن العامة المزدحمة للغاية.
وتزيد هذه التقنية المخاوف من قيام السلطات الصينية باستخدامها ضد مسلمي الايغور الذين يعانون اصلا من اضطهاد كبير في البلاد.
ووُجهت للحكومة الصينية إدانة دولية واسعة النطاق لحملتها القمعية الشديدة ضد أقلية عرقية مسلمة تسكن منطقتها الغربية، التي شملت احتجاز ما يصل إلى مليون منهم في معسكرات اعتقال.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قالت إن وثائق ومقابلات أجرتها بينت أنَّ السلطات الصينية تستخدم أيضاً نظاماً سرياً هائلاً لتقنية مُتقدّمة للتعرّف على الوجوه لمراقبة أقلية المسلمين الإويغور والتحكّم بهم.
مصدر الصورة (رويترز)
إقرأ أيضاً: