أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أ.ف.ب)
أعلن مسؤولون أميركيون أن الرئيس دونالد ترامب سيزور مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) في مساعي للكشف عن مراجعة شاملة تم اعدادها لأنظمة أميركا المضادة للصواريخ.
إذ أمر ترامب آنذاك عام 2017 باجراء تحليل لتقنيات الدفاع الصاروخي الأمريكية وطريقة تكييفها لمواكبة التهديدات المتغيرة
ويسعى البنتاغون لايجاد طرق لتعزيز قدرته على تتبع مثل هذه الصواريخ، وذلك عبر استخدام أجهزة استشعار موجودة حاليا في الفضاء.
وفي ملخص للمراجعة الذي تم توزيعه على مراسلي البنتاغون، أبرزت وكالة الدفاع الصاروخي المجالات التي تعمل على تطويرها.
ويأتي في الطليعة دفع الصين وروسيا على تطوير صواريخ فائقة السرعة بأكثر من خمس مرات من سرعة الصوت، وهذه الصواريخ يمكن أن تغير اتجاهاتها بدلا من اتباع مسار قوس بالستي، ما يجعل اعتراضها صعبا.
كما قالت الوكالة إنها ستجري دراسة لتقييم جدوى إنشاء نظام اعتراض للصواريخ في الفضاء، بحيث يتم تزويد مركبة تدور في مدار محدد بنوع من الصواريخ يمكن أن يدمر رأسا حربيا أثناء طيرانه في الفضاء.
اقرأ المزيد: