أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
نشرت منظمة العفو الدولية صورا التقطت عبر الأقمار الصناعية، تظهر هول مجازر ارتكبتها بوكو حرام في ران ، شمال شرق نيجيريا، مما أدى إلى نزوح أكثر من 9000 شخص في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتكشف صور الأقمار الصناعية عن المدى الحقيقي للهجوم المدمر الذي وقع في 14 يناير في بلدة ولاية بورنو، والتي استضافت آلاف المدنيين المشردين بسبب هجمات بوكو حرام.
ووفقاً لتحليل منظمة العفو الدولية ، فإن الهجوم أسفر عن إحراق مناطق شاسعة في غرب وجنوب ران ، حيث تم تدمير أكثر من 100 مبنى أو تضررت بشدة بسبب الحريق.
وقال أوساي أوجيغو ، مدير منظمة العفو الدولية في نيجيريا، إن المنظمة تناشد السلطات النيجيرية لتقديم مساعدات إنسانية فورية لآلاف الأشخاص الذين نزحوا من ديارهم.
وأضاف أن ما يحدث في ران يوضح مدى هشاشة الأشخاص المشردين داخليًا في نيجيريا والحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لحمايتهم.
وتؤكد الصور الملتقطة بالقمر الصناعي تقارير منظمة الإغاثة الإنسانية غير الحكومية أطباء بلا حدود ، التي أعلنت أن ران “مثل مقبرة” في أعقاب هجوم الاثنين، وأوضحت منظمة أطباء بلا حدود أنها تستعد لاستقبال العديد ممن فروا كلاجئين عبر الحدود إلى بودو في الكاميرون.
وقال أوساي أوجيغو: “إن ران الآن شبه فارغة حيث أن الهجمات القاتلة من قبل بوكو حرام جعلت الناس يخافون من البقاء”.
وأضاف: “يجب على السلطات على جانبي الحدود توفير الإمدادات والسلامة التي يحتاجها هؤلاء الأشخاص. ويجب على السلطات الكاميرونية أن تكف عن إجبار الناس على العودة إلى أن تصبح الأوضاع آمنة ويختارون القيام بذلك طواعية “.
اقرأ المزيد:
داعش يحتل بلدة في شمال شرق نيجيريا