أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )
 

ذكرت مصادر أمريكية أن إدارة الرئيس، دونالد ترمب، تضغط باتجاه إعادة فتح تحقيق خاص في الأبعاد العسكرية للبرنامج النووي الإيراني، في ظل تزايد التقارير حول عدم إيقاف طهران العديد من أنشطتها النووية.
ووفقاً لموقع “بلومبيرغ”، فقد صعّد المسؤولون الأمريكيون ضغوطهم على الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الأسابيع الأخيرة وباتوا يهددون بفرض عقوبات جديدة ويدعون إلى إجراء المزيد من عمليات التفتيش الصارمة.

ووفقاً لوثائق حصل عليها موقع “بلومبيرغ” ومقابلات مع ثلاثة دبلوماسيين شاركوا في اجتماع ببعثة وكالة الطاقة الذرية الأميركية قرب سفارة الولايات المتحدة في فيينا، الأسبوع الماضي، فإن الهدف هو تضييق الخناق على إيران رغم صعوبة إقناع الحلفاء الأوروبيين بهذا الأمر.

وذكر الدبلوماسيون الذين شاركوا في اجتماع فيينا، والذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، أنه خلال اجتماع الوكالة الأخير الذي عُقد في 20 كانون الثاني/يناير وحضره 70 دبلوماسياً، أن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون قال إن هناك “أدلة جوهرية” تثبت أن إيران كذّبت على مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ونقل “بلومبيرغ” عن ايلي غرانمايه، الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية قوله إن “هناك شعوراً بأن الإدارة محبطة لأن حملتها لإعادة التفاوض حول الاتفاق النووي مع إيران لا تحرز تقدما”.

وأضاف: “ما نلاحظه هو أن حملة الضغط الأقصى ضد إيران في الولايات المتحدة تزداد”.

 

اقرأ أيضاً :

تقرير يكشف مساعي ايران الإرهابية في البلقان