أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أ ف ب)                            

فر حوالي ثلاثين ألف شخص جنوبي شرق نيجريا خلال 48 ساعة هربا من جماعة بوكو حرام، وفق ما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة  لشؤون اللاجئين.

وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش إن “الذعر يسيطر على ما يبدو على جميع السكان وقد فروا للنجاة بأرواحهم” خوفا من جماعة بوكو حرام.

وأشار إلى أن “أعمال العنف استنزفت العمليات الإنسانية هناك وأجبرت عناصر الإغاثة على الانسحاب من بعض المناطق”. 

وشهدت بلدة ران القريبة من الحدود مع الكاميرون في ولاية بورنو الشمالية نزوح نحو 9000 شخص في وقت سابق من الشهر الجاري بعدما أسفر هجوم شنته جماعة بوكو حرام في 14 كانون الثاني/يناير عن مقتل 14 شخصا. 

وأفاد بالوش أن الكاميرون أعادت جميع هؤلاء اللاجئين وأرسلت في البداية جنودا كجزء من قوة متعددة الجنسيات لحماية البلدة. 

وأشار إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شددت على دعوتها للسلطات الكاميرونية “لإبقاء الحدود مفتوحة في وقت نشهد فرار الآلاف كل يوم”. 

وذكر بالوش أن التصاعد الأخير في العنف في شمال شرق نيجيريا دفع 80 ألف مدني لطلب اللجوء في مخيمات مكتظة أصلا أو في بلدات في ولاية بورنو “حيث يواجهون ظروفا معيشية صعبة”. 

وأكد أن “تصاعد حدة النزاع أحبطت مساعي الناس للعودة إلى منازلهم”، مضيفا أن بعض اللاجئين الذين حاولوا العودة من الكاميرون نزحوا عدة مرات داخل نيجيريا أو أجبروا على الجوء مجددا في الكاميرون. 

 
اقرا ايضا: هجمات بوكو حرام شردت عشرات آلاف النيجريين