أخبار الآن | الأمم المتحدة – الولايات المتحدة (وكالات)
أعرب مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، عن قلقه من مخاطر تدهور الوضع الإنساني في شمال شرق سوريا، وهروب مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بسبب الهجوم العسكري الذي تشنه تركيا على المنطقة.
واتفق أعضاء مجلس الأمن، وعددهم 15، على البيان المقتضب بعد الاجتماع للمرة الثانية خلف الأبواب المغلقة، منذ بداية الهجوم التركي، الذي أجبر عشرات الآلاف من المدنيين على النزوح، وأثار تساؤلات بشأن مصير الآلاف من مسلحي داعش القابعين في السجون الكردية.
أعلنت الحكومة العراقية عن تعزيز انتشار قواتها على الحدود مع #سوريا ، ورفع حالة الاستنفار تحسبا لأي عمليات تسلل لمقاتلي تنظيم #داعش إلى الأراضي العراقية.#أخبار_الآن pic.twitter.com/whfx66j1il
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 15, 2019
وجاء في البيان: “أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ من مخاطر أن يتفرق إرهابيون من مجموعات حددتها الأمم المتحدة، ومن بينها داعش..
وكان نائبان بلجيكيان قد نقلا، الأربعاء، كلاماً لمدير وكالة “أوكام” الخاصة بمكافحة الإرهاب، جاء فيه أن “متشددين بلجيكيين كانا مسجونين في شمال شرق سوريا، تمكنا من الفرار من مركز اعتقالهما”.
فيديو يظهر نساء منتميات لـ #داعش مع أطفالهن بعد الفرار من مخيم #عين_عيسى في وقت سابق اليوم.#سوريا #أخبار_الآن pic.twitter.com/fdt9b38bRG
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 13, 2019
وأضاف النائب: “حدث هذا الأمر خلال الأيام القليلة الماضية، وبالتأكيد بعد بدء الهجوم التركي”.
وساهم الهجوم التركي على شمال سوريا في فرار المئات من مسلحي “داعش” وأسرهم من السجون والمخيمات التي كانت قوات سوريا الديمقراطية تحتجزهم فيها، ما يثير المخاوف من قدرة التنظيم على إعادة ترتيب صفوفه أو تنشيطه لخلاياه النائمة.
هل أهالي #إدلب مستعدون لمواجهة #داعش؟ pic.twitter.com/doGIiZvYub
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 16, 2019
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ المزيد: ترامب: لا بأس إذا حصلت سوريا على دعم روسي