أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
أعاد مقتل زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي التساؤلات حول الخليفة المقبل إلى الواجهة فيما رجحت غالبية الاحتمالات أن البغدادي كان قد رشح خليفته بالغعل قبل شهرين من مقتله، في شهر آب (أغسطس) الماضي.
فمن هو “الخليفة المرشح”؟
رشح البغدادي عبد الله قرداش العراقي التركماني “خليفةً” له في قيادة التنظيم، بحسب ما ذكرت بعض مصادر إعلامية مقربة من التنظيم الإرهابي.
ينحدر قرداش من بلدة تلعفر الواقعة شمالي غرب مدينة الموصل العراقية، خدم في الجيش العراقي، قبل أن يلمع اسمه في التنظيمات الإرهابية.
وتمتد علاقةفرداش بالبغدادي نحو 16 عاماً، فاجتمعا سويةً في سجن “بوكا” بمحافظة البصرة جنوب العراق عام 2003، وعلى مدار السنوات الأربعة داخل السجن، توطدت صلةبينهما ليصبحا «زملاء زنزانة واحدة».
مهام أبو عمر قرداش
تولى منصب أمير “ديوان الأمن العام”في سوريا والعراق، الديوان المسؤول عن حماية القيادات الكبيرة، وتولى أيضاً منصب وزير الدفاع داخل التنظيم، وترأس “ديوان المظالم”، وهو ضمن الإدارات الخدمية التي أنشأها التنظيم في المدن.
وأشرف على عمليات التفخيخ في أثناء معارك التنظيم ضد “الجيش الحر” بسوريا، أما في الأشهر الأخيرة فتوسعت مهامه داخل التنظيم، ليستلم المهمات اللوجستية والحركة العامة.
يذكر أن أبو عمر قرداش هو الرجل المقرب للبغدادي وهو أحد مرافقيه الذين ظهروا في الفيديو الأخير في نيسان (أبريل) الماضي 2019.
وهناك احتمالات تقول أن تسلم قرداش للزعامة يمكن أن ينقل التنظيم الإرهابي إلى مرحلة خطيرة من العنف الذي يطال المدنيين، كما أن ترشيح قرداش قد يطرح احتمالات لعودة العمليات الإرهابية بحسب تقرير لجهاز الأمن الوطني العراقي المعني بملف الإرهاب والجماعات الإرهابية، كشف عنه يوم الخميس 8 أغسطس 2019.
المزيد: