أخبار الآن | لندن – بريطانيا (أ ف ب)
يختار النواب البريطانيون الاثنين رئيساً جديداً لمجلس العموم، في مناسبة لم تكن تحمل أهمية في الماضي لكنّها باتت حالياً ذات دلالة بالغة بعد الدور الذي لعبه صاحب هذا المنصب السابق في ملف بريكست.
وترشّح ثمانية نواب للحلول محل جون بركاو الذي وضع نفسه في واجهة الجدل المرتبط ببريكست عبر اختيار تعديلات وإدخال اجراءات يشير أنصار مغادرة الاتحاد الأوروبي إلى أنها صُمّمت لعرقلة خروج لندن من التكتل.
وواجه بركاو اتّهامات كذلك بأنه عزز ثقافة قائمة على التنمّر ضمن البرلمان. لكن شخصيته اللامعة وأسلوبه المميّز في البرلمان أكسباه مكانة دولية وزادتا من أهمية منصبه.
ويبدو ليندساي هويل، نائب بركاو منذ العام 2010، الأوفر حظاً للحلول محله. لكن غيره من الشخصيات السياسية البارزة تتنافس كذلك على المنصب.
وكان هويل نائباً في حزب العمال على مدى 22 عاماً وشغل منصب نائب بركاو منذ العام 2010.
وفي مؤشر على أنه قد يتّبع مساراً مختلفاً عن ذاك الذي اتّخذه بركاو، رفض مؤخراً تعديلات كان من شأنها أن تصعّب على رئيس الوزراء بوريس جونسون إجراء انتخابات عامة، تقررت الآن في 12 كانون الأول/ديسمبر.
لكن المرّشح للمنصب البالغ من العمر 62 عاماً يتفق مع سلفه في انزعاجه من النوّاب الصاخبين، إذ وبّخ في إحدى المرّات الاسكتلنديين القوميين لدندنتهم نشيد الاتحاد الأوروبي في المجلس.
وتعهّد هويل في مقابلة نشرت في صحيفة “صنداي تايمز” بإصلاح ما اعتبر أنه تحوّل إلى “برلمان سام”.
وقال “لا أريد أن نعتدي على بعضنا البعض وأعتقد أن علينا الانتهاء من الأمر سريعاً والتأكد من تحوله (مجلس العموم) إلى مكان أهدأ”.
مصدر الصورة: AFP
اقرأ المزيد: