أخبار الآن | إيطاليا – arabnews
عاد صبي ألباني إلى أحضان والده في إيطاليا، الجمعة، بعدما اقتادته والدته للإلتحاق بتنظيم “داعش” في سوريا قبل 5 سنوات. ووصل الطفل ألفين بريشا إلى مطار فيوميتشينو في روما، وهو يبلغ الآن من العمر 11 عاماً.
وتعدّ قصة بريشا محطّ اهتمام كبير من قبل الإيطاليين، وقد تمت متابعة قضيته بشكل كبير، خصوصاً بعد انكشاف معلومات الشهر الماضي تشير إلى أنه “أقام في مخيم يسيطر عليه الأكراد في شمال شرق سوريا”. أما والدته، فهي ألبانية، كانت قتلت خلال المعارك في سوريا.
Alvin Berisha, an 11yr old 🇦🇱 boy who was stuck in a 🇸🇾Refugee Camp for 5 yrs, has been reunited with family in 🇮🇹. He was taken there by his mom, who died & was suspected to have been radicalized in Syria. Thanks to the Media, Authorities’ & NGOS have intervened. pic.twitter.com/zEF5SJZwiv
— Euronews Albania (@EuronewsAlbania) November 8, 2019
وفي أكتوبر/تشرين الأول، كانت وسائل إعلام بثت اللقاء المؤثر بين الصبي ووالده في مخيم الهول، الذي يضمّ آلافاً من أفراد تابعين لـ”داعش”. ولعودته إلى بلاده، وبعد دعم من السلطات الإيطالية والألبانية ومفاوضات في العاصمة السورية، تسلّم إتحاد جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الطفل الألباني، يوم الأربعاء، في أوّل عملية إعادة من نوعها عبر سوريا.
وكان مسؤولون أكراد ناشدوا مراراً وتكراراً دول الغرب، باستعادة مواطنيهم من تنظيم “داعش”. ففي حين أن الكثير من تلك الدول أبدت إمتناعها بشكل كبير، غير أن دول النمسا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا استعادت عدداً قليلاً من الأيتام، في حين تسلمت الولايات المتحدة الكثير من النساء وأطفالهنّ. كذلك، استعادت كازاخستان وأوزبكستان وكوسوفو العشرات من النساء والأطفال.
The Italian public has been avidly following the story of 11-year-old Alvin, who was born in Italy to Albanian parents, since it emerged last month he was living in a Kurdish-held camp in northeastern Syria https://t.co/O91OMOnuBi
— Arab News (@arabnews) November 8, 2019
مصدر الصورة: afp
للمزيد:
كوريا الشمالية تواجه نقصاً حاداً في الغذاء بسبب ضعف المحاصيل الزراعية