أخبار الآن | شنغهاي (رويترز)
نشرت مجموعة صحفيين دولية وثائق حكومية صينية سرية تصف أعمال القمع في معسكرات اعتقال في شينجيانغ، في ثاني تسريب نادر خلال بضعة أيام لملفات سرية تتعلق بالإقليم المضطرب في غرب البلاد.
ويأتي نشر الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين للوثائق يوم الأحد في أعقاب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز يوم 16 نوفمبر تشرين الثاني عن وثائق سرية تكشف تفاصيل حملة الصين القمعية على أقلية الإيغور المسلمة ومسلمين آخرين في المنطقة.
وثائق مسربة تكشف كيف تقوم #الصين بعمليات "غسل دماغ" #الإيغور في معسكرات الاعتقال#حرب_الصين_ضد_الإيغور #محنة_الإيغور #معاناة_مسلمي_الإيغورhttps://t.co/DammpKLa0k pic.twitter.com/p8RPgjUIFq
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 24, 2019
ويقول خبراء من الأمم المتحدة ونشطاء إن مليون شخص على الأقل من أقلية الإيغور وأفراد من أقليات أخرى أغلبها مسلمة محتجزون في معسكرات في شينجيانغ.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين إنه حصل على قائمة توجيهات تعود إلى عام 2017 ”تعتبر فعليا كُتيب إرشادات لإدارة المعسكرات“ وتحتوي على توجيهات لكيفية منع الهرب والحفاظ على سرية وجود المعسكرات وتلقين النزلاء مبادئ ”ومتى يسمح لهم برؤية أقاربهم أو حتى باستخدام دورات المياه“.
وتشمل وثائق أخرى حصل عليها الاتحاد ”إفادات مخابراتية“ تظهر كيف تم توجيه الشرطة ”من خلال كم هائل من البيانات المجمعة ونظم التحليل التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لاختيار فئات كاملة من سكان شينجيانغ لاعتقالهم“.
#الصين تُوسع حملتها ضد #الإيغور.. اكتشاف معسكرات اعتقال جديدة في #شينجيانغ
لم تنكر الصين صحة الوثائق المنشورة على صفحات صحيفة "نيويورك تايمز" قبل أيام، تفضح فيها اضطهاد كبار المسؤولين في بكين لأقلية الإيغور#حرب_الصين_ضد_الإيغور #معاناة_مسلمي_الإيغورhttps://t.co/FZVYxmpeRz pic.twitter.com/EMy6hNhcid
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 23, 2019
وقال قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن شؤون شينجيانغ مسألة داخلية تخص الصين، وإن استقرار وازدهار الإقليم هو خير رد على ما قال إنها افتراءات.
ونقلت صحيفة غارديان، العضو في الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، نقلت عن السفارة الصينية في لندن قولها إن ”ما تسمى بالوثائق المسربة هي أنباء ملفقة تماما وكاذبة“.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من الوثائق.
وجاءت التسريبات وسط موجة غضب عالمية متصاعدة بشأن سجل الصين فيما يتعلق بحقوق الإنسان في شينجيانغ. وقادت الولايات المتحدة أكثر من 30 دولة في انتقاد ما وصفتها بأنها ”حملة قمع مروعة“.
وتنفي بكين ارتكاب أي مخالفات بحق الإيغور أو غيرهم في شينجيانغ، وتقول إنها توفر تدريبا مهنيا للمساعدة في القضاء على التطرف والنزعات الانفصالية ولتدريبهم على مهارات جديدة.
(مصدر الصورة: رويترز)
للمزيد:
وثائق مسربة تكشف كيف تقوم الصين بعمليات “غسل دماغ” الإيغور في معسكرات الاعتقال