أخبار الآن | ألمانيا – تويتر
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو يظهر مواطناً صينياً يهاجم ناشطاً من مسلمي الإيغور في ألمانيا، حيث كان الأخير يعتصم رفضاً لمعسكرات الإعتقال في الصين.
واعتبر العديد من الناشطين أنّ “المواطنين الصينيين في الدول الديمقراطية، يشكلون تهديداً للأمن فيها بسبب ممارساتهم التي تطال أياً من المنتمين إلى أقلية الإيغور”.
A Chinese nationalist attacks a Uyghur Muslim activist in Germany for protesting against China's Muslim concentration camps.
Chinese nationalists who reside in democratic countries are increasingly becoming a security risk, carrying out assaults in EU, HK, Australia & elsewhere. pic.twitter.com/mE0dVqXAaa
— CJ Werleman (@cjwerleman) November 25, 2019
وتمارس الصين أبشع أنواع الإضطهاد ضد المسلمين في إقليم شنيجيانغ، وتفرض طوقاً رهيباً عليهم، في حين أن معسكرات الإعتقال تضمّ نحو مليون معتقل من الإيغور.
وكشفت وثائق جديدة تفاصيل صادمة عن ممارسات الصين بحق أقلية الإيغور في مراكز الإعتقال، مؤكدة أنّها “سجون للمسلمين”. وأوضحت الوثائق أن “السلطات الصينية تتعاطى مع المعتقلين بصرامة، وتحدّد لهم متى يستحمون أو يستخدمون المرحاض، ويتم مراقبتهم بشكل حثيث وحبسهم في سجون بأبواب مزدوجة”.