أخبار الآن | إدلب – سوريا (متابعات)
أفادت مصادر ميدانية في سوريا، بمقتل قائد تنظيم حراس الدين بلال خريسات الملقب بأبو خديجة الأردني في ريف إدلب، شمالي سوريا.
المصادر أكدت مقتله في غارة جوية بطائرة دون طيار شنتها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على بلدة ترمانين، حيث استُهدف شخصياً في الغارة.
مقتل قائد التنظيم المتطرف حراس الدين المدعو أبو خديجة الأردني عبر قصف بطائرة درون تابعة لقوات التحالف الدولي على بلدة ترمانين، وقد تم استهدافه بشكل شخصي.
— Fadel Abdul Ghany (@FADELABDULGHANY) December 22, 2019
ويذكر بأن المدعو أبو خديجة الأردني قد انشق برفقة أردنيين آخرين عن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) سابقاً في 2016.
Abo Khadijah al Urduni, the commander of the extremist group Huras al-Din, was killed in a drone strike by the US-led International Coalition on Termanin town.
— Asaad Sam Hanna (@AsaadHannaa) December 22, 2019
يعد أبو خديجة الأردني الأحدث في سلسلة خسائر حراس الدين في إدلب.
واحد من أهم جوانب هذه السلسلة من الغارات الجوية، هي استهداف قيادات التنظيم الإرهابي واحدًا تلو الآخر.
يثير هذا العديد من الأسئلة، كيف طور التحالف هذه القدرة على إيجاد الأردنيين في حراس الدين واحداً تلو الآخر؟ هل شخص ما داخل هيئة تحرير الشام يسهل بشكل غير مباشر على التحالف العثور على عناصر حراس الدين؟ هذا غير واضح.
لكن ما هو واضح هو أنه في كل مرة يتلقى فيها رجال الظواهري ضربة، يستفيد زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني من ذلك، لهذا السبب فإن السؤال الحقيقي الوحيد هو “من سيكون القادم بين الأردنيين في حراس الدين“؟
ما الدور الذي لعبه #الجولاني في #مقتل_البغدادي؟
ليس من الغريب أن يلجأ زعيم إرهابي إلى مكان غير محتمل ليكون قادرًا على الاختباء ممن يلاحقه. إلا أن هذا لا يفسر الدور الذي لعبته هيئة تحرير الشام في مقتل البغدادي.#سوريا #نهاية_البغداديhttps://t.co/25VDg66b2O pic.twitter.com/xybXE3XrWR
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 30, 2019
من هو أبو خديجة الأردني
قبل أن يصبح أحد قادة التنظيم، كان “أبو خديجة”، أحد أعضاء مجلس شورى التنظيم الذي انضم إليه بعد مغادرته هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) في 2016.
حيث كان يعتبر أحد أبرز شرعيي هيئة تحرير الشام، وعرف بانتقاده لتنظيم داعش، كما تولى منصب المسؤول الأمني و الشرعي في الغوطة الشرقية و بادية حمص، و عمل مؤخرًا في إدلب.
في مداخلةٍ مع أخبار الآن، أكدت الصحافية نهاد جريري بأن قتلَ القيادي في حراسِ الدين بلال خريسات من قبل قوات التحالف، شكل ضربة كبيرة لتلك الجماعة وخاصة أن خريسات يعتبر من أبرز القادة الأردنيين في حراس الدين.
وفي السابق، استهدفت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة مواقع شهدت اجتماعا لقياديين في تنظيم «حراس الدين» المرتبط بالقاعدة في شمال غربي سوريا في سوريا في الأول من فبراير 2017، وكان بين القتلى، ستة قياديين في التنظيم: تونسيان وجزائريان ومصري وسوري، وفق ما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد حددت مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن ثلاثة قياديين تابعين لتنظيم القاعدة في سوريا.
إقرأ أيضا:
في إدلب، من سيكون التالي من الموالين للظواهري في عمليات الاغتيال المرتبطة بالجولاني؟
هيئة الجولاني تهاجم معاقل حراس الدين التابع للقاعدة