أخبار الآن | مقديشو – الصومال (وكالات)
ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي وقع في سيارة، في العاصمة الصومالية مقديشو، إلى 91 قتيلاً، العديد منهم طلاب جامعيون.
ووقع الانفجار في منطقة مكتظة بالسكان، بحسب مسؤولين، عند تقاطع مكتظ يشهد ازدحامً مرورياً عادة جرّاء وجود نقطة تفتيش ومكتب لتحصيل الضرائب.
وتم نقل الجرحى من الموقع حيث خلّف الانفجار هياكل مركبات متفحّمة.
وكثيراً ما تتعرّض مقديشو لتفجيرات وهجمات يشنّها أفراد جماعة الشباب الصومالية المتحالفة مع تنظيم القاعدة.
وقالت الشرطة إن العديد من القتلى هم طلاب جامعيون ضرب الانفجار حافلتهم. وأشارت إلى قتل مواطنين تركيين.
وقال مدير خدمة “آمن” للإسعاف عبد القادر عبد الرحمن حجي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن “عدد الضحايا الذي تم التأكد منه بلغ 76 قتيلاً و70 جريحاً، وقد يرتفع أكثر”.
ووصف الضابط في الشرطة إبراهيم محمد الانفجار بأنه كان “مدمّراً”.
وتابع: “تأكدنا من أن مواطنين تركيين، يعتقد أنهما مهندسان يعملان في مجال تشييد الطرقات، هم بين القتلى، لا نملك تفاصيل بشأن إن كانا يمرّان في المنطقة أم أنهما يقيمان فيها”.
وقال رئيس بلدية مقديشو، عمر محمود محمد، في مؤتمر صحافي، إن العدد الدقيق للقتلى لم يتضح بعد، لكنه أشار إلى أن نحو 90 شخصاً أصيبوا بجروح.
وأضاف “سنؤكد العدد الدقيق للقتلى لاحقًا لكنه لن يكون صغيراً، معظم القتلى هم طلاب جامعة أبرياء وغيرهم من المدنيين”.
وأفاد شاهد آخر يدعى مهيب أحمد: “كانت حادثة مدمرة إذ كان هناك العديد من الأشخاص، بينهم طلبة، وحافلات صادف مرورها في المكان عند وقوع الانفجار”.
أما زكريا عبد القادر الذي كان قرب المنطقة عند وقوع الانفجار الذي تسبب “بتحطم عدة نوافذ في سيارتي”، فذكر “كل ما رأيته هو جثث متناثرة، تفحّم بعضها لدرجة جعلت من المستحيل التعرّف على أصحابها”.
ولم تعلن أي جماعة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
مصدر الصورة: AFP
اقرأ أيضاً:
بعيداً عن البارود والنار.. مطعم يعيد الحياة إلى شاطئ ليدو في مقديشو