أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية

رسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطاً أحمر لإيران يفترض بها عدم تجاوزه بموافقته على ضربات جوية ضد قوات موالية لها في العراق متهمة بتنفيذ هجمات تسببت بمقتل أميركي، لكنه قد يكون فتح بذلك أيضا باب التصعيد في المنطقة، بحسب خبراء.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الاثنين، لقناة “فوكس” التلفزيونية الأمريكية أن الضربات كانت “عملا دفاعياً موجهاً لحماية العسكريين والمواطنين الأمريكيين في العراق… ولردع طهران”.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر لصحافيين “رأينا أنه من المهم ضرب هدف رئيسي لإرسال رسالة واضحة جداً حول الأهمية التي نعقدها على أرواح الأمريكيين”، معتبراً أن الرد الأمريكي كان “حازماً لكن مناسبا”.

فبعد يومين على مقتل أمريكي بهجمات صاروخية على قاعدة تأوي عسكريين أمريكيين في كركوك في شمال العراق، نفذ الجيش الأمريكي ضربات، الأحد، على منشآت في منطقة عراقية حدودية مع سوريا عائدة لكتائب حزب الله العراقي، وهي مجموعة مسلحة موالية لإيران حملتها واشنطن مسؤولية الهجوم على القاعدة. وتسببت الضربات الجوية بمقتل 25 مقاتلاً.

وهاجم محتجون ينتمون لميليشا الحزب لشعبي، الثلاثاء، البوابة الرئيسية للسفارة الأميركية في بغداد منددين بالضربات الأمريكية. وأحرقوا أعلاماً وحطموا كاميرات مراقبة على سور السفارة وارتدى المحتجون الزي الرسمي لقوات الحشد الشعبي المؤلفة من فصائل موالية لإيران ومن أبرزها كتائب حزب الله.

للمزيد:

وصول عناصر من القوات الخاصة العراقية إلى محيط السفارة الأمريكية في بغداد