أخبار الآن | مظفر أباد – باكستان (رويترز)
هدأ التصعيد بين الهند وباكستان بعدما سلمت إسلام أباد طياراً هندياً أسيراً، وسط جهود من قوى عالمية لمنع نشوب حرب بين الجارتين المسلحتين نووياً.
وفي مراسم تسليم رفيعة المستوى أذاعها التلفزيون، عبر الطيار “أبهيناندان” الحدود عائداً إلى بلده، لكن القصف على جانبي خط المراقبة استمر لبضع ساعات بعد إطلاق سراح الطيار، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص لكنه توقف ليلاً.
وسوّقت باكستان إطلاق سراح الطيار الأسير على أنه بادرة على حسن النية بهدف خفض التوتر المتصاعد مع الهند والمستمر منذ أسابيع، ما هدد بنشوب حرب بين البلدين اللذين تبادلا شن الضربات الجوية قبل أيام.
وأثار هذا التصعيد قلق قوى عالمية منها الصين والولايات المتحدة اللتان حثتا الهند وباكستان على ضبط النفس لتجنب نشوب صراع آخر بين الجارتين اللتين خاضتا ثلاث حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.
وتصاعد التوتر بينهما سريعاً بعد تفجير في 14 فبراير شباط لسيارة ملغومة، ما أسفر عن مقتل 40 من قوات الأمن الهندية على الأقل في الشطر الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير.
واتهمت الهند باكستان بتوفير ملاذ لجماعة جيش محمد التي كانت وراء هذا الهجوم، وهو ما نفته باكستان، وتوعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي برد قوي.
اقرأ المزيد: