أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
اعترفت الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية بدور حمزة نجل أسامة بن لادن، في الحركة المتطرفة والإرهابية العالمية التي يبدو أنه سيتولى إدارتها على خطى والده.
وأضافت لجنة الأمم المتحدة للعقوبات ضد تنظيمي داعش والقاعدة اسم حمزة بن لادن إلى لائحة الأشخاص الذين يخضعون لتجميد دولي لموجوداتهم وحظر للسفر.
وأوضحت الأمم المتحدة أن الزعيم الحالي لتنظيم القاعدة أيمن الظواهري سماه في أغسطس عام 2015 رسميا عضوا في تنظيم القاعدة ، ويعتبر خليفته المرتقب .
في ذات الشأن أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة قدرها مليون دولار لمن يقدم أي معلومات تسمح باعتقاله، مؤكدة أنه أصبح يعتبر قياديا أساسيا في الشبكة التي أسسها والده.
من جهتها، سحبت السعودية جنسيتها من حمزة بن لادن، بحسب ما أفادت الجمعة الجريدة الرسمية السعودية. وحمزة بن لادن وهو الخامس عشر من أبناء أسامة بن لادن البالغ عددهم نحو عشرين ومن زوجته الثالثة، أعد منذ طفولته للسير على خطى والده. فقد رافقه في أفغانستان قبل 11 أيلول/سبتمبر 2001 وتعلم استخدام الأسلحة ويدين بصوته الأمريكيين في تسجيلات فيديو على الانترنت.
وفي صورة مركبة وضعها على الانترنت في 10 أيلول/سبتمبر 2017 مسؤولو الإعلام الدعائي لتنظيم القاعدة في الذكرى السادسة عشرة لاعتداءات نيويورك وواشنطن، يظهر وجه أسامة بن لادن بين ألسنة اللهب في البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي، وإلى جانبه ابنه.
وفي تقرير نشره مركز مكافحة الإرهاب في أكاديمية ويست بوينت الأمريكية العسكرية، كتب علي صوفان الذي كان في الماضي عميلا خاصا لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) خبيرا في شؤون القاعدة أنه “يتم إعداد حمزة ليضطلع بدور قيادي في المنظمة التي أسسها والده”.
اقرأ المزيد: