أخبار الآن| جزيرة الملك جورج (رويترز)
دشنت البرازيل، هذا الأسبوع، قاعدة جديدة في أنتاركتيكا ستتيح لها استئناف بحوثها العلمية في القطب الجنوبي بالكامل، بعد 8 سنوات على حريق أتى على منشآتها سنة 2012.
واستثمرت الحكومة البرازيلية نحو 100 مليون دولار لإعادة بناء محطة كوماندانتي فيراز في أنتاركتيكا، وهو مجمع ممتد على 4500 متر مربع في جزيرة الملك جورج أكبر جزر أرخبيل شيتلاند الجنوبية.
وكان مقررا تدشين القاعدة، الثلاثاء، غير أن البحرية البرازيلية أعلنت إرجاء الموعد حتى الأربعاء بسبب سوء الأحوال الجوية؛ ما حال دون هبوط الطائرات التي تقل شخصيات حكومية مشاركة في المراسم.
ومن المتوقع تدشين المحطة الجديدة بمراسم احتفالية كبيرة بحضور نائب الرئيس البرازيلي هاميلتون موارو، ووزير العلوم والتكنولوجيا رائد الفضاء السابق ماركوس بونتيس.
وبنيت الإنشاءات في الموقع عينه للقاعدة السابقة التي أتى عليها حريق سنة 2012، جراء تسرب محروقات؛ ما تسبب حينها في مقتل عنصرين من القوات البرازيلية.
وأقيمت هذه القاعدة سنة 1984، وكانت تجري فيها بحوث علمية بشأن الأرصاد الجوية والكيمياء والأنظمة البيئية الساحلية والبحرية، وأتى الحريق على 70% منها، غير أن البحوث استمرت في منشآت مؤقتة.
وتولت أعمال إعادة البناء شركة “سييك” الصينية العامة، وتضم المنشآت الجديدة 17 مختبرا ومساكن قادرة على إيواء 64 شخصا.
تكتنز أنتاركتيكا المغطاة بالكامل تقريبا بالثلج والجليد، ثروات معدنية كبيرة كما تضم أكبر مخزون لمياه الشفة في العالم.
(مصدر الصورة: AFP)
للمزيد:
عواصف رعدية وأمطار في أستراليا تجدد الآمال للسيطرة على الحرائق