أخبار الآن | الولايات المتحدة – Dailymail
كشفت دراسة جديدة أجراها خبراء من جامعة كاليفورنيا، أنّ “بيانات مواقع التواصل الإجتماعي وأبرزها تويتر قد تكون مصدراً للإستخبارات العسكرية التابعة للكرملين”. ووفقاً للباحثين، فإنّ خطاب هذه المواقع يمكن أن يوفر أدلّة مهمة حول الميول السياسيّة للمجتمعات.
وأشار البحث الجديد إلى أنه “يمكن للحكومات أن تستخدم هذه الوسائل، كمصدر للمخابرات العسكرية لتقدير الخسائر والتكاليف المحتملة من احتلال الأراضي الأجنبية”.
ولفتت الدراسة إلى أن “الباحثين فحصوا بيانات من تويتر خلال نزاع 2014 بين روسيا وأوكرانيا، وقد تبيّن أن الإستثناء الوحيد هو شبه جزيرة القرم التي وُجد فيها أن هناك تأييد لروسيا، وهو الأمر الذي دفع بالكرملين لعدم التقدم بعد حدودها، لأن الخبراء الروس لاحظوا إشارات علنيّة إلى أن القوات الروسية ستواجه مقاومة عنيفة في حال التقدم”.
وقالت المؤلفة الأولى في الدراسة جيسي دريسكول إلى أنه “إذا كنت مخططاً عسكرياً روسياً محافظاً، فأنت لا ترسل سوى قوات خاصة إلى الأماكن التي تكون متأكداً تماماً من أنها ستُنظر إليها على أنها محررة وليست محتلة”.
وعمد الباحثون إلى جمع البيانات من “تويتر” في الوقت الفعلي، بدءاً من أغسطس/آب 2013، وقام الباحثون بتجميع التغريدات باستخدام إحداثيات GPS لمستخدمي الوسائط الإجتماعي الذين تمّ تشغيل خدمات مواقعهم. وقالت دريسكول: “لقد كنّا مهتمين بالناطقين بالروسية في أوكرانيا”.
ووصل عدد التغريدات المستهدفة إلى نحو 5328 تغريدة من 1339 حساباً، كما قام الباحثون بتحديد الكلمات الأساسية المرتبطة بالروايتين، الأولى المناهضة لروسيا، والثانية المؤيدة لها. ووفقاً للباحثين، فإنّ “الكرملين يستخدم مصطلح إنقلاب، كما أن المؤيدين له كانوا يستخدمون مصطلح الفاشية، في حين أن الجهات المناوءة تستخدم كلمة ثورة الكرامة”.
وعلى الرغم من وجود بعض المشاعر المؤيدة للكرملين على موقع “تويتر” في كل منطقة من المناطق ضمن أوكرانيا، إلا أن التصور المكاني للبيانات أظهر أن شبه جزيرة القرم كانت غريبة على أساس النسبة العالية المؤيدة للكرملين.
وتضيف الدراسة: “إذا كان الخبراء الروس يدرسون على الأرجح التوسع خارج شبه جزيرة القرم، فكانوا قادرين على استخدام معلومات التواصل الاجتماعي للتقييم الاستقبال الذي من المحتمل أن يتلقوه. وتشير البيانات إلى أن التوسع في ما وراء شبه جزيرة القرم يمكن أن يؤدي إلى حمام دم عرقي. الأمر هذا يفسر عدم تقدم روسيا أبعد من القرم”. وتتابع الدراسة: “من الممكن أن يكون الخبراء الروس قد استخدموا تويتر للغرض المحدّد، ويمكن لوسائل التواصل من خلال بياناتها المساهمة في اتخاذ القرارات العسكرية”.
وأوضحت الدراسة أن “الخبراء الروس كانوا حريصين على الحصول على معلومات حول المواقف الإجتماعي للاوكرانيين، كما أن هناك وسائل أخرى يعمد الخبراء إليها لدراسة أي منطقة يريدون الحصول على معلومات بشأنها”.
https://twitter.com/holmgren85/status/1220829247410929665
كيف تمول روسيا مرتزقة الفاغنر عبر العالم؟
“لم تعد هناك حاجة للجيوش النظامية لأجل التدخل ونهب ثروات البلدان التي تشهد حروبا.. فالأمر سيكون أكثر سهولة لو تم عبر شركات عسكرية خاصة توظف آلاف المرتزقة”.. بهذا المنطق تعمل الدولة الروسية، للتدخل والسيطرة على ثروات البلدان الأفريقية، التي تشهد حروبا ونزاعات أهلية.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
طائرة ركاب إيرانية تخرج عن مسارها أثناء هبوط اضطراري ولا اصابات (فيديو)