أخبار الآن | سانتياغو – تشيلي ( أ ف ب )
قضى شخص من جراء تنشق الدخان السام الناجم عن إحراق متجر في العاصمة التشيلية الجمعة، فيما توفي شخص آخر متأثرا بجروح أصيب بها خلال اشتباكات مع الشرطة، لترتفع إلى أربعة قتلى حصيلة موجة جديدة من أعمال العنف في تشيلي التي تشهد أزمة اجتماعية.
وكانت الاحتجاجات التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر، وبدأت على خلفية زيادة سعر بطاقة المترو، قد هدأت على ما يبدو خلال عطلة الصيف في تشيلي.
لكن سُجل هذا الاسبوع، ارتفاع في وتيرة الاحتجاجات العنيفة.
وقامت مجموعة من مثيري الشغب بنهب وإحراق متجر في جنوب سنتياغو في الساعات الأولى من يوم الجمعة.
وعندما وصلت فرق الإطفاء عثرت على رجل ميت يتراوح عمره بين 30 و40 عاما، وشخصين عليهما عوارض اختناق.
وقالت قائدة الشرطة كارولينا نونيز لوسائل إعلام محلية إن الرجل توفي من جراء “الاختناق الناجم عن تنشق أحادي أكسيد الكربون”.
وقضى رجل آخر الجمعة بعد يومين على تعرضه لإصابة في الرأس خلال تظاهرة احتجاج قرب مركز للشرطة في جنوب سنتياغو.
والأربعاء لقي شاب حتفه بعد أن صدمته حافلة مختطفة، وقُتل أحد مشجعي كرة القدم الثلاثاء بعد أن صدمته عربة للشرطة.
وتعرض متجر آخر للنهب في العاصمة ليلا فيما اعتقلت الشرطة 16 شخصا.
وشوهدت حواجز مشتعلة في العديد من الطرق في سنتياغو صباح الجمعة.
وقضى أكثر من 30 شخصا في الاحتجاجات التي اندلعت رفضا لزيادة طفيفة في سعر بطاقات المترو في العاصمة.
وسرعان ما تحولت الاحتجاجات إلى حركة استياء واسعة تندد بعدم المساواة وبالرئيس الملياردير سيباستيان بينييرا وحكومته.
وقد أعلن بينييرا سلسة من التدابير لوضع حد للاضطرابات، ومنها زيادة الحد الأدنى للأجور ومعاشات التقاعد وإصلاحات في قطاع الصحة.
وسينظم أيضا استفتاء في نيسان/أبريل حول تعديل الدستور الذي يعود لحقبة الدكتاتورية.
إقرأ أيضا: