أخبار الآن | بروكسل (وكالات)
قبلت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لأول مرة النظر في شكوى ضد فرنسا، لرفضها إعادة عائلة تنتنمي لتنظيمات إرهابية، وفق ما أعلنت الاثنين المؤسسة القضائية التابعة لمجلس أوروبا.
فقد لجأ جدّان بداية أيار/مايو إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لإدانة فرنسا عقب رفضها إعادة ابنتهما التي ولدت عام 1991 وسافرت إلى سوريا عام 2014، حيث أنجبت طفلين عمرهما الآن 5 و4 أعوام.
وبعد إصابتهم في معركة الباغوز، آخر معقل لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، احتجزتهم قوات كردية في مخيم الهول، وتعد حالتهم الصحية “متردية”، وفق مقدمي الشكوى.
اتخذت المحكمة خطوات أولى عبر نشر بيان حقائق حول الشكوى وقائمة أسئلة موجهة إلى أطرافها الذين استغرق ردهم أسابيع.
وفي نيسان/ابريل، رفض مجلس الدولة عدة شكاوى لفرنسيين محتجزين في سوريا يطالبون بترحيلهم إلى فرنسا، واعتبر أن هذه المسألة من اختصاص الدبلوماسية الفرنسية وتتجاوز اختصاصه.
ووفق المحكمة، لم ترفع شكاوى من هذا النوع ضد أي دولة أخرى عضو في مجلس أوروبا.
للمزيد: