أخبار الآن| ميونخ- المانيا (أ ف ب)
أفادت وسائل إعلام رسمية السبت, أنّ وزيري خارجية الصين والفاتيكان، الدولتين اللتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية منذ عقود بسبب خلافات حول أمور دينية، عقدا اجتماعاً في ألمانيا، في لقاء نادر للغاية على هذا المستوى الرفيع بين الجانبين.
وقالت “صحيفة الشعب” الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني الحاكم إنّ الوزير الصيني وانغ يي اجتمع بالكاردينال بول كالاغر في ميونيخ.
وأوضحت أن الوزيرين ناقشا خلال الاجتماع الجهود التي تبذلها الصين لمكافحة وباء كورونا المستجدّ.
بدوره قال الكرسي الرسولي على موقعه الإلكتروني إنّ الاجتماع عقد الجمعة على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني وقد جرى “في جوّ ودّي” وناقش خلاله الوزيران العلاقات الثنائية “التي تطوّرت بشكل إيجابي مع مرور الوقت”.
وأضاف الفاتيكان أنّ الوزيرين اتّفقا خلال الاجتماع على “مواصلة الحوار المؤسّسي على المستوى الثنائي لتعزيز حياة الكنيسة الكاثوليكية ومصلحة الشعب الصيني”.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجانبين تحسّناً مطّرداً منذ الاتفاق التاريخي الذي توصّلا إليه في نهاية 2018 بشأن تعيين الأساقفة الكاثوليك في الصين.
ومنذ عقود ينقسم الكاثوليك الصينيون البالغ عددهم حوالى 12 مليون نسمة بين كنيسة رسمية تديرها الحكومة ويعيّن أساقفتها الحزب الشيوعي الحاكم، وكنيسة سريّة موالية للفاتيكان.
لكن بموجب اتّفاق أبرمه الطرفان في أيلول/سبتمبر 2018، أصبح تعيين الأساقفة في الصين يتمّ بالاتفاق بين بكين والفاتيكان.
مصدر الصورة: (رويترز)
للمزيد: دول أوروبية تطالب بوقف فوري لهجوم النظام السوري في إدلب