أخبار الآن| لندن – بريطانيا ( متابعات)
تواصلت تداعيات تخلي الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل عن واجباتهما الملكية في بريطانيا، إذ اتخذا قراراً بإغلاق مكتب قصر باكنجهام، وإقالة 15 موظفاً.
ويعتبر هذا القرار علامة أكيدة تشير إلى أنه من غير المرجح عودة الزوجين وابنهما أرتشي للعيش في المملكة المتحدة مرة أخرى.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أعلن دوقا ساسكس الخبر لفريقهما شخصياً في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد إعلان تخليهما عن واجباتهما الملكية، وتقسيم وقتهما بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، الحدث الذي أطلق عليه اسم”megxit”
أما فيما يخص مصير مساعديهما الذين يواجهون قرار الإقالة، فيمكن لواحد أو اثنين منهم الانضمام للعمل لدى الأسرة المالكة، ولكن لا تزال تفاصيل الأمر قيد الإعداد، وتُبذل الجهود لإعادة توزيع الموظفين المقالين داخل العائلة الملكية الكبيرة، ولكن لسوء الحظ سيكون مصير معظمهم التسريح.
ويشار إلى أن معظم الموظفين المقالين، بدأوا العمل في خدمة ومساعدة هاري قبل وقت طويل من زواجه من ميجان، بل تخلى بعضهم عن وظائف أخرى فقط لخدمة الزوجين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزوجين سيستمران في العمل مع فريق صغير في لندن، لمساعدتهما على إدارة مبادرة السفر الجديدة الصديقة للبيئة “Travalyst”، التي أطلقها هاري العام الماضي.
أما عن حياتهما الجديدة بعيداً عن قصر باكنجهام، فيبدو أن ماركل بدأت بالفعل في استغلال وقتها للعودة إلى الكلية، الخطوة التي يصاحبها فيها زوجها الأمير هاري.
وذكرت “ديلي ميل” نقلاً عن مصادر ملكية، زار الزوجان جامعة ستانفورد المرموقة في بالو ألتو بكاليفورنيا، الثلاثاء، بعد أن قاما برحلة تجارية في كندا، حيث يقيمان حالياً مع ابنهما أرتشي.
وحضر هاري وميجان “جلسات العصف الذهني” مع العديد من الأساتذة والأكاديميين من الجامعة، الذين كانوا يساعدونهما على عمل منظمة خيرية جديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار الزوجين العمل مع الأكاديميين في إحدى جامعات كاليفورنيا، سيثير المزيد من التساؤلات حول تخطيط الزوجين للانتقال إلى الساحل الغربي بشكل دائم، بعد أن أمضيا الأسابيع الماضية منذ انسحابهما من الحياة الملكية في كندا.
مصدر الصورة: (رويترز)