أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)
تصاعدت الإجراءات الوقائية في إيطاليا للسيطرة على الانتشار المفاجئ لفيروس كورونا المستجد، يأتي ذلك بعد اكتشاف أكثر من 150 حالة مصابة بالفيروس، ووفاة 5 حالات حتى الآن.
من جانبها، أعلنت الحكومة الإيطالية إغلاق 11 بلدة غالبيتها مناطق ظهر فيها الفيروس، ومنعت السلطات الدخول إليها أو الخروج منها إلا بتصاريح خاصة.
وأُعلنت السلطات اليوم تعليق كرنفال البندقية جراء تفشي انتشار الفيروس داخل البلاد، وإقفال الشركات والمدارس في تلك المناطق وإلغاء الأنشطة العامة.
جاءت ردود الفعل على انتشار الفيروس عبر وسمي #COVID19italia و #coronavirusitalla ما بين مطالبة الحكومة بإجراءات عزلٍ للمناطق ومنع للصينيين من دخول البلاد، وأخرى تتحدث عن عدم إمكانية السيطرة على انتشار الفيروس. تحسّبًا لتفشي العدوى، تأجلت مباراة انترميلان وسامبدوريا لأجل غير مسمى، وألغيت الحفلات والتجمعات الكبيرة في عموم البلاد
وتقع البؤرة الأساسية في مدينة “كودونيا” على بعد 60 كيلومتراً من ميلانو. ومنذ مساء الجمعة أقفلت الأماكن العامة (من مقاهٍ وبلديات ومكتبات ومدارس) في هذه المدينة وتسع بلدات مجاورة باستثناء الصيدليات.
وظهرت أول إصابة في “كودونيا” لدى باحث إيطالي يعمل في شركة يونيليفر، وأودع في وحدة العناية المركزة في المستشفى، نظراً لتدهور وضعه.
وتشمل الإصابات زوجته الحامل في شهرها الثامن وصديقه وثلاثة مسنين كانوا يترددون على حانة يملكها والد صديقه.
أما البؤرة الثانية ففي بلدة فو يوغانيو في منطقة فينيتو، مسقط رأس أول إيطالي وأوروبي يتوفى جراء الفيروس.
إقرأ أيضا:
إعادة تشغيل خدمة القطارات بين النمسا و إيطاليا بعد إيقاف دام 4 ساعات