أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)
أعربت الولايات المتحدة، مساء امس (الجمعة)، عن “غضبها وحزنها” جراء الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف قوات الأمن قرب مقر السفارة الأمريكية في تونس، قائلة إن موظفا بالسفارة أصيب في الهجوم.
وبحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التونسية، فقد توفي عنصر شرطة متأثراً بجروح أصيب بها في الهجوم.
وقالت وزارة الداخلية التونسية، إن الهجوم الانتحاري الذي وقع، يوم الجمعة، على مقربة من السفارة الأمريكية، يدل على هزيمة الإرهاب واندحاره أمام نجاح المؤسسات الأمنية والعسكرية للبلاد.
واستهدف انتحاريان دورية أمنية في العاصمة تونس، ما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة خمسة آخرين من بينهم مدني، في منطقة “البحيرة 2”.
وذكر وزير الداخلية التونسي، هشام المشيشي، في مؤتمر صحافي، أن العمليات ضد المجموعات الإرهابية تجري في حرب يومية، مؤكداً أن تونس ستواصل حربها على الإرهاب بلا هوادة.
وأكد أن القوات الأمنية حاصرت مكان العملية الإرهابية وتجري عمليات بحث للمتورطين والمرتبطين بها.
وأضافت الداخلية التونسية أن “العملية الإرهابية تزيدنا إصرارا على مطاردة كل بقايا الإرهابيين أينما كانوا”.
وأشار المشيشي إلى أن العبوة التي استخدمت في الهجوم بدائية الصنع، مؤكداً أن التحقيقات لكشف من تعاون مع الإرهابيَين وساعدهما.
وذكرت إذاعة “موزاييك” التونسية، أن الانتحاري الأول هو محمد سنيم، وهو من مواليد 1991، وكان يقطن في منطقة الكرم، شمال تونس.
أما الانتحاري الثاني فيدعى لعقة خبيب، ويبلغ سبعة وعشرين عاما، وكان يقيم في منطقة سيدي داوود، بالضاحية الشمالية للعاصمة تونس.
مصدر الصورة: رويترز
للمزيد