أخبار الآن | باريس – فرنسا (أ ف ب)
طلب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، من دول الاتحاد الأوروبي التي تتعامل باليورو، مزيدا من “التضامن المالي” والتدابير الموازنية، لمكافحة تداعيات وباء كورونا.
ورحب ماكرون في تغريدة على “تويتر”، ببرنامج الدعم الاقتصادي الذي أطلقه المصرف المركزي الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو للحدّ من التداعيات الاقتصادية لوباء كورونا.
وقال: “كل الدعم للتدابير الاستثنائية التي اتّخذها المصرف المركزي الأوروبي، من واجبنا نحن، الدول الأوروبية، أن نكون على الموعد من خلال تدابير موازنية وتضامن مالي أكبر في منطقة اليورو، شعوبنا واقتصاداتنا بحاجة لذلك”.
ولم يوضح الرئيس الفرنسي طبيعة الإجراءات التي يطالب دول منطقة اليورو باتّخاذها لتعزيز التضامن المالي.
و “دول منطقة اليورو” هو الاسم الذي يطلق على دول الاتحاد الأوروبي، المنضمة إلى العملة الموحدة اليورو، وهي “النمسا، بلجيكا، قبرص، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان جمهورية أيرلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، هولندا، البرتغال، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا”.
وأتت تغريدة ماكرون تعليقاً على تغريدة لكريستين لاغارد، رئيسة المصرف المركزي الأوروبي، قالت فيها إنّ “الأوقات الطارئة تتطلّب إجراءات طارئة، ولا حدود لالتزامنا اليورو”.
وكان المركزي الأوروبي أعلن مساء الأربعاء، إطلاق برنامج بقيمة 750 مليار يورو لشراء قروض عامة وخاصة، في خطوة مفاجئة ترمي للحدّ من التداعيات الاقتصادية لكورونا.
وأوضح المصرف في بيان صدر في ختام اجتماع لمجلس حكّامه عقد عبر الهاتف، أنّ “برنامج الشراء الطارئ الوبائي” سيكون موقتاً وسيستمر إلى حين “يقرّر المصرف أنّ مرحلة أزمة فيروس كورونا كوفيد-19 قد انتهت، ولكن على أي حال ليس قبل نهاية العام”.
مصدر الصورة: AFP
للمزيد: