أخبار الآن | باريس- فرنسا (وكالات)
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان – إيف لو دريان، اليوم الجمعة، أن الحكومة ستتخذ إجراءات إضافية للحد من تحركات الناس إذا لزم الأمر، من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا، الذي باتت أوروبا بؤرته الأولى عالمياً بعد الصين.
وشدد على أن العالم بعد الفيروس الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأسوأ أزمة صحية تواجه العالم، لن يكون كما قبله. كما أوضح أن 130 ألف فرنسي موجودين في الخارج يحاولون العودة بسبب فيروس كورونا، موضحاً أن السلطات ستدرس الطلبات بشكل فردي.
وكانت المديرة العامة لهيئة الصحة الفرنسية، جونوفييف شين قد أعلنت الخميس أن تمديد اجراءات العزل في فرنسا ما بعد ال15 يوما التي كانت مقررة أصلا لوقف تفشي الفيروس، سيكون “خطوة ضرورية”. وأضافت أن ديناميكية تفشي الوباء “رهن باحترام كل واحد منا لإجراءات الحفاظ على المسافة والعزل”، موضحة أن بعض الفرنسيين يستخفون بها، وتابعت عبر إذاعة “فرانس إنفو” أنه من المتوقع أن يسجل تراجعاً مهماً لتفشي الوباء خلال أسبوعين أو أربعة أسابيع.
يذكر أن فرنسا سجلت أمس الخميس 108 وفاة خلال 24 ساعة، ما رفع الحصيلة الإجمالية في البلاد إلى 372 وفاة، وفق ما أفاد المدير العام للصحة، جيروم سالومون.
في حين أدخلت 4761 حالةالمستشفى من أصل 10995 تم التثبت منها بواسطة فحوصات مخبرية، وأضاف سالومون أن عدد الإصابات يتضاعف كل أربعة أيام، محذراً من أن الفيروس ينتشر في فرنسا بسرعة وبشكل مكثف.
كما شدد على الضرورة المطلقة بالتزام “تدابير العزل المشددة”، مضيفا في حال قلص كل شخص تواصله مع الآخرين، ستكون لدينا إصابات أقل.
يشار إلى أن السلطات بدأت الثلاثاء فرض إجراءات عزل، يتم الالتزام بها بنسب متفاوتة بين المدن.
مصدر الصورة: رويترز
إقرأ أيضاً: