أخبار الآن | المملكة المتحدة – telegraph
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، مقالاً بعنوان “الصين لا يمكنها الهرب من مسؤوليتها عن وباء كورونا“. وقال الكاتب كون كوغلن في مقاله أنّه “في الوقت الذي يواجه فيه العالم كارثة إنسانية بسبب وباء كورونا، يوجد أمر صادم في محاولات الصين استثمار الأزمة لتوطيد طموحاتها الدولة وتحقيقها”.
واعتبر كوغلن أنّ “بكين تشعر بالإهانة بشأن الكلام الدائم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وباء كورونا بأنه فيروس الصين”، معتبراً أنّ “ترامب لا يفعل شيئاً أكثر من تسمية الأشياء بأسمائها، وهو أن أسوأ أزمة صحية يشهدها العالم منذ قرن نشأت في سوق للحيوانات البرية في الصين في نهاية العام الماضي”.
ورأى الكاتب أنّ “ردّ الفعل الصيني البطيئ في التعامل كورونا، إلى جانب محاولات الحزب الشيوعي الحاكم في الصين التستر على مدى فداحة الأزمة، هو الذي جعل أوروبا الآن مركز الوباء، وليس الصين”.
وأكّد كوغلن أنّ “الحزب الشيوعي الصيني لا يسمح لأي شيء بالنيل من مكانته وسلطته، وقد بدا ذلك في عدم السماع للطبيب لي وين ليانغ، الذي اكتشف كورونا، واتهامه بترويج الشائعات، وتجاهل الأمر حتى منتصف يناير/كانون الثاني”.
وأضاف الكاتب: “بحلول منتصف يناير كان الطبيب لي يشرف على الموت إثر إصابته بالفيروس، بينما أدى سفر وتنقل مئات الآلاف من الأشخاص من ووهان وإليها إلى تحول الفيروس إلى كارثة عالمية”.
ورأى أن “الصين لم تتعاون مع منظمة الصحة العالمية بالدرجة الضرورية اللازمة، ومنعت العالم من الحصول على معلومات ضرورية للحد من تفشي الوباء”، وقال: “حتى يومنا هذا لا يعرف العالم عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس في الصين وعدد المصابين بالفيروس، لكن الحزب الشيوعي ما زال يبث الدعاية عن قدرته على تحقيق المعجزات والتغلب على الفيروس”.
"The Communist Party is guilty of rank hypocrisy in seeking to portray Beijing as the world’s saviour"https://t.co/N0pSrsdwpJ
— The Telegraph (@Telegraph) March 25, 2020
تريندينغ الآن | إشاعات وأكاذيب حول فيروس كورونا
عندما تشتد الأزمات تكثر الادعاءات…ومع كورونا وموجة الفزع العالمي تفنن الكثيرون في حياكة سيناريوهات كاذبة و تداول أخبار مغلوطة.
مصدر الصورة: getty
للمزيد: