تمكنت السلطات القضائية في الهند من التعرف على هوية الانتحاري الذي هاجم معبد السيخ في كابول يوم الخميس.
داعش نشر صورة للانتحاري في صحيفته الأسبوعية النبأ وقال إن اسمه (أبو خالد الهندي). بحسب وسائل إعلام هندية تعود الصورة في حقيقة الأمر إلى مواطن هندي اسمه (محمد ساجد كوثيرمال).
كوثيرمال كان يبلغ من العمر ٣٠ عاماً، من سكان كيرلا في جنوب غرب الهند. كان يعمل في دكان قبل أن ينضمّ إلى داعش في أفغانستان.
وهو مطلوب للقضاء الهندي في قضية من العام ٢٠١٦ تتضمن خلية تجنيد أدارها المدعو عبدالله عبدالرشيد وزوجتاه: عائشة، وهي مسيحية في الأصل اسمها سونيا سيباستيان، وياسمين محمد شهيد التي قُدّمت للمحاكمة في ٢٠١٨ وحُكم عليها بالسجن سبعة أعوام.
في تلك القضية، تمكّن عبدالرشيد من تجنيد ٢١ شخصاً من كيرلا، وتأمين نقلهم إلى أفغانستان عبر إيران. نصف هؤلاء كانوا مسيحيين اعتنقوا الإسلام. عبدالرشيد قُتل في غارة أمريكية على خراسان في مايو ٢٠١٩. أما زوجته عائشة، فقد سلمت نفسها للسلطات الأفغانية في نوفمبر ٢٠١٩.
وبحسب الإعلام الهندي، فإن السلطات تحقق في مسألة كوثيرمال والمجموعة التي كانت معه إذ تخشى من أن المجموعة تخطط لشن هجمات ضد الهند.
وكان (أبو خالد الهندي) اقتحم معبداً للأقلية السيخ في قلب العاصمة كابول ما أسفر عن قتل ٢٥ شخصاً من بينهم أطفال، إذ تسكن المعبد عائلات اعتادت الاجتماع كل صباح لتأدية الصلاة.
وبث داعش تسجيل فيديو للانتحاري يقول فيه إن الهجوم جاء “ثأراً لمسلمي كشمير،” الأمر الذي سبب قلقاً أكثر للسلطات الهندية.
اقرأ المزيد: