أخبار الآن | دبي ـ الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
بحسب إذاعة آسيا الحرة، يُجبر العاملون الصحيون من اقلية الإيغور من جميع أنحاء منطقة “شينجيانغ” في شمال غرب الصين على الإقامة في فنادق في مدينة “غولجا” التي تم إنشاؤها كمراكز للحجر الصحي, لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا.
ونقلت الإذاعة عن مصادرها أن السلطات في “غولجا” كلفت الأطباء والممرضات والأفراد الآخرين من المستشفيات في جميع أنحاء محافظة “إيلي” الكازاخستانية، بما في ذلك مستشفى المدينة للطب التقليدي الإيغوري، بالعمل والإقامة في مراكز مؤقتة منذ نهاية فبراير.
مخاوف من قيام الصين بإجراء عمليات زراعة أعضاء بشرية تم انتزاعها بشكل قسري من أشخاص من أقلية الإيغور
تقرير: انتزاع أعضاء بالإكراه من أقلية الإيغور ومنحها لصينيين مصابين بكورونا#الإيغور #شينجيانغ #حرب_الصين_ضد_الإيغور #محنة_الإيغور #معاناة_مسلمي_الإيغور #الحزب_الحاكم #الحزب_الشيوعي_الصيني #كورونا #فيروس_كوروناhttps://t.co/68yWSFATKm pic.twitter.com/Q54QqUEb4r
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) March 12, 2020
أضافت الإذاعة أن العاملين في مجال الصحة من الإيغور فقط هم من تم تعيينهم في المراكز ولم يسمح لهم بالعودة إلى منازلهم منذ إرسالهم إلى هناك.
وجاء هذا الاجراء في وقت أصدر فيه مسؤولو الصحة في “شينجيانغ” وثيقة في 30 مارس / آذار تدرج “غولجا” على أنها ثاني أعلى معدل إصابة في المنطقة بعد العاصمة أورومتشي .
وتحدثت إذاعة آسيا الحرة مؤخرًا مع العديد من المسؤولين الصحيين في “غولجا”، إذ أكدوا أنه تم إرسال العاملين الصحيين من الإيغور إلى العديد من الفنادق التي تم إنشاؤها كمراكز للحجر الصحي في المدينة لعلاج مرضى فيروس كورونا .
وعندما سألت الاذاعة موظفة في مركز مكافحة الأمراض في “غولجا” عن سبب إجبار العاملين الصحيين من الأيغور على العيش والعمل في مراكز الحجر الصحي , أجابت بأن هناك الكثير من الأشياء التي يفعلونها ولا يمكنها الإفصاح عنها.
تقارير الفنادق في “غولجا” المستخدمة كمراكز للحجر الصحي مماثلة لتلك التي نشرتها الإذاعة في فبراير في منطقتي “أتسوشي” و”قيرغيز”، وتأكد وقتها أن 99 شخصًا على الأقل تم عزلهم في فنادق مع احتمال احتجاز آخرين في ظروف مماثلة .
طالب يدرس في هولندا يطلق عريضة لجمع التواقيع لوقف حملة القمع ضد أقلية الأيغور
ناشط يطلق عريضة لوقف قمع #الصين لأقلية #الإيغور في #شينجيانغ#حرب_الصين_ضد_الإيغور #محنة_الإيغور #معاناة_مسلمي_الإيغور https://t.co/S7fmnLiE2o
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) April 3, 2020
وتزعم السلطات الصينية أن ما يصل إلى 1.8 مليون من الإيغور والأقليات المسلمة الأخرى يعتنقون أفكارا دينية متشددة وأفكارا سياسية غير صحيحة , وقد تم احتجازهم في معسكرات الاعتقال، منذ أبريل 2017.
وأشارت تقارير قدمتها إذاعة آسيا الحرة ووسائل إعلام أخرى إلى أن المحتجزين في المعسكرات يخضعون لتلقين سياسي ويواجهون بشكل روتيني معاملة قاسية على أيدي مراقبيهم ويتحملون أنظمة غذائية سيئة وظروف غير صحية في مرافق مكتظة في كثير من الأحيان .
إقرأ أيضا: