أخبار الآن | بكين- الصين (وكالات)
أفادت دراسة نشرت الأربعاء بأن القطط يمكن أن تصاب بفيروس كورونا المستجد، لكن الكلاب ليست عرضة للإصابة على ما يبدو، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى القول إنها ستلقي نظرة أكثر تفحصا على انتقال الفيروس من البشر إلى الحيوانات الأليفة.
ووجدت الدراسة، التي نشرت على الموقع الإلكتروني لمجلة “ساينس”، أن القوارض يمكن أن تصاب أيضا بفيروس “سارس-كوف-2” مستخدمة المصطلح العلمي للفيروس الذي يسبب مرض “كوفيد-19″، غير أن الباحثين وجدوا أن من غير المرجح إصابة الكلاب والدجاج والخنازير والبط بالفيروس.
وذكرت الدراسة التي استندت إلى بحث أجري في الصين في يناير وفبراير شباط أن الباحثين وجدوا أن القطط والقوارض عرضة للإصابة بالفيروس إلى حد كبير عند محاولتهم إصابة حيوانات بالعدوى بإدخال جسيمات مصابة بالفيروس عن طريق الأنف.
كما أن العدوى يمكن أن تنتقل بين القطط من خلال رذاذ الجهاز التنفسي، علما أن القطط المصابة تحمل الفيروس في الفم والأنف والأمعاء الدقيقة، وتظهر على القطط الصغيرة التي تعرضت للفيروس آلام في الرئة والأنف والحنجرة.
وأظهرت اختبارات الأجسام المضادة أن الكلاب أقل عرضة للإصابة بالفيروس، بينما لم يعثر على أي سلالة للفيروس في الخنازير والدجاج والبط التي تم تلقيحها بالفيروس.
وكانت الدراسة تهدف إلى تحديد الحيوانات المعرضة للإصابة بالفيروس كي يتسنى استخدامها لاختبار لقاحات تجريبية لمحاربة جائحة كوفيد-19، الذي ظهر في الصين في أوائل ديسمبر الماضي.
ويعتقد أن الفيروس “سارس-كوف-2” أو كورونا المستجد انتقل من الخفافيش إلى البشر.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء, أنها تعمل مع شركائها من أجل التحقق من الدور الذي يمكن أن تلعبه الحيوانات الأليفة في انتشار الفيروس, مطالبة بعدم إيذاء الحيوانات بسبب تفشي فيروس كورونا.
مصدر الصورة:REUTERS
إقرأ أيضاً:
القضاء الأمريكي يفتح ملفات “فيفا غيت”.. اتهامات الفساد تحاصر مونديال قطر 2022