أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)
أعلنت البحرية الأمريكية أن بحارا من حاملة الطائرات “يو اس اس ثيودور روزفلت” توفي الإثنين جراء مضاعفات فيروس كورونا المستجد في جزيرة غوام في المحيط الهادىء حيث تم إجلاء قسم من طاقمها بعد تفشي الوباء فيها.
وكان عثر صباح الجمعة على البحار الذي لم تكشف هويته أو عمره، فاقدا للوعي خلال رقابة طبية روتينية في المنشآت الموضوعة في تصرف الطاقم. وقالت البحرية الأمريكية في بيان إنه نقل إلى وحدة العناية الفائقة في مستشفى غوام.
وفي 30 آذار/مارس تاكدت إصابة البحار بوباء كوفيد-19 بعد ثلاثة أيام من وصول حاملة الطائرات إلى غوام ونقل من السفينة ووضع في العزل في قاعدة غوام البحرية مع أربعة بحارة آخرين.
وكان أطباء عسكريون يعاينونهم مرتين في اليوم للتحقق من وضعهم الصحي وبعد أن فقد الوعي قام رفاقه بإنعاشه.
وصباح الإثنين تبثتت إصابة 92% من الطاقم بكوفيد-19 وتأكدت إصابة 585 بحارا بالفيروس الذي أودى بأكثر من 115 ألف شخص في العالم بينهم أكثر من 22 ألفا في الولايات المتحدة.
ومطلع الشهر الحالي أقيل القائد السابق لحاملة الطائرات بريت كروزيير من مهامه بعد أن بعث برسالة إلى قيادته طلب فيها الإجلاء الفوري لطاقمها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال “لسنا في حالة حرب. لا سبب لوفاة بحارة”.
وبعد خمسة أيام استقال وزير البحرية الأمريكية توماس مودلي من منصبه، بعد انتقاده لطريقة معالجة الأزمة.
مصدر الصورة: Reuters
المزيد: 10 بالمئة من طاقم حاملة الطائرات الأمريكية ثيودور روزفلت مصابون بكورونا المستجد