أخبار الآن | بريطانيا – independent

أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الخميس، أنّ “بلاده لا تستطيع العودة إلى العمل مع الصين كالمعتاد، بعد انتهاء جائحة كورونا“.

ودعا راب خلال مؤتمر صحافي، “المجتمع الدولي إلى التحقيق في أسباب تفشي المرض في الصين”، وقال: “ليس هناك شك في أنه لا يمكن أن يكون لدينا عمل كالمعتاد معها (الصين) بعد هذه الأزمة. علينا أن نطرح أسئلة صعبة حول ظهور العدوى وكيف كان من الممكن وقفها. سوف ننظر بعناية شديدة مع شركاء دوليين آخرين حول كيفية حدوث هذا التفشي”.

ولفت راب إلى أنه “لدى المملكة المتحدة تعاون جيّد مع الصين في ما يتعلق بعودة مواطنيها من مدينة ووهان، فضلاً عن التعاون في شراء المعدّات”. وقال: “أعتقد أنه يجب بالتأكيد إجراء مراجعة عميقة جداً للدروس بما في ذلك تفشي الفيروس، ولا أعتقد أنه يمكننا التراجع عن ذلك على الإطلاق.. يجب القيام بذلك بناء على القطاع العلمي”.

وواجهت بكين انتقادات دولية بسبب الاستجابة البطيئة للحالات الأولية للفيروس التاجي في مدينة ووهان في نهاية العام الماضي، بعد أن اعتقلت الشرطة الطبيب لي وينليانغ بتهمة “نشر شائعات كاذبة” عندما حاول رفع حالة التأهب لأول مرة.

ومع هذا، فإنّ بريطانيا كانت أعربت عن شكوكها بشأن المعلومات التي تقدّمها الصين بشأن فيروس “كورونا”. وأواخر مارس/آذار الماضي، أكّد مستشار دوقية لانكستر مايكل جوف في حديث مع شبكة “BBC” أن “لديه شكوك في الأعداد الرسميّة للمصابين في الصين”، مشيراً إلى أنه “تم اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا في الصين في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، لكن لم تكن بكين واضحة بشأن حجم وطبيعة هذا الفيروس”.

حول أصل فيروس كورونا.. كيف تزرع وسائل الإعلام الحكومية في روسيا نظرية المؤامرة ؟

منذ بداية جائحة كورونا، لم تتوانَ السلطات الروسية في تغذية الرأي العام المحلي والدولي بأخبار مغلوطة عن مصدر الوباء، تماهيا مع الحملة الصينية بشكل يوحي أن الحملة معدة سلفا.

 

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

جامعة كيلان الإيرانية تحذر من تفشي موجة ثانية لكورونا