أخبار الآن | طهران- إيران (موقع إيران إنترناشونال)
قال المتحدث باسم جامعة کيلان للعلوم الطبية في إيران، إن فيروس کورونا “کالنار تحت الرماد”، وإن احتواءه والسيطرة عليه لا يعنيان نهايته، مشيرًا إلى أن هذا الفيروس موجود بالمجتمع ويمكن أن تعود موجة ثانية منه.
وأشار محمد رضا نقي بور، في تصريحات له يوم الأربعاء إلى وضع فيروس كورونا في کيلان الواقعة شمالي إيران، قائلًا إنه وبالرغم من أن هذا الفيروس في محافظة کيلان تحت السيطرة وأن لديهم الآن ظروف أفضل مما كانوا علیه في أيام ذروة کورونا في مارس آذار/الماضي ، فإن کورونا يشبه النار تحت الرماد، مضيفاً أن هذا الفيروس موجود في المجتمع ومع السلوكيات الخاطئة، يمكن أن تبدأ الموجة الثانية.
وتابع نقي بور إن سلسلة انتقال فيروس کورونا لا تزال نشطة في محافظة کيلان، مضيفًا أن عددًا كبيرًا من الأشخاص في کيلان مصابون حاليًا بكورونا، وشدد على أنهم يجب أن يكونوا قلقين للغاية من هذا الوباء، ولكن للأسف بعض السلوكيات في المجتمع لا تظهر هذا القلق. هذا وعزا السيطرة على موجة كورونا الجامحة في المحافظة إلى تضحيات الطاقم الطبي وتعاون الناس، وشدد على أنه يجب ألا ينسى الناس أن احتواء الوباء لم يتحقق بسهولة, بل ببذل كثير من الجهود وعليهم الحفاظ عليه.
ودعا المتحدث باسم جامعة کيلان للعلوم الطبية الأشخاص إلى عدم التقليل من خطورة فيروس كورونا، مشددًا على أن الفيروس موجود في المجتمع، وأن البقاء في المنزل لا يزال أفضل وسيلة للوقاية منه.
وختم نقي بور تصريحاته قائلاً إن جميع توصيات وزارة الصحة، مثل مراعاة مبادئ الحماية الشخصية، والتباعد الاجتماعي، والحجر الصحي المنزلي، وتجنب الحضور غير الضروري في التجمعات لا تزال مستمرة ، مضيفًا أنه يجب ألا يتم تأجيج كورونا مرة ثانية.
مصدر الصورة: (أ.ف.ب)
إقرأ أيضاً: