أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )
بكين وواشنطن على خط المواجهة بسبب كورونا, لماذا اصطدمت بكين بواشنطن بأزمة كورونا, بعدما أطلق محامون في الولايات المتحدة دعوى قضائية ضد الصين, للمطالبة بتغريمها بمئات المليارات من الدولارات.
الدعوة تتهم القادة الصينين بالإهمال الذي تسبب بتفشي الفيروس والأسئلة كثيرة:
فهل مصدر الوباء مختبر ووهان للفيروسات؟ أم أنه انتقل من الحيوان كما يقول العلماء، وانتشر من سوق لبيع الحيوانات البرية الحية القريب من المعهد في ووهان؟
إنّها أسئلة زادت قبل أشهر عدة من التكهنات حول تسرب الفيروس من هذه المنشأة الحساسة، وبالرغم من أنّ الصين وحكومتها تواصل نفي أي صلة لها بنشر الفيروس، بيد أنّ النفي هذه المرة جاء من معهد الفيروسات ذاته في ووهان.
وقال مدير معهد ووهان للسلامة البيولوجية، وان زيمينغ, “من المستحيل أن يخرج هذا الفيروس من مختبرنا, فنحن لدينا منهج تنظيمي صارم ومنظومة خاصة للبحث العلمي, ونحن واثقون من ذلك”.
وهذه ليست القضية الأولى التي تُرفع ضد الصين، فقد رَفع عاملون بمجال الرعاية الصحية في الولايات المتحدة, في وقت سابق من هذا الشهر, قضية ضد بكين تتهمها فيها بتكديس الإمدادات الطبية خلال أزمة انتشار الفيروس.
قضيتان من شأنهما أن تزيدان الضغوط على الصين، خاصةً إذا ما أضفنا لها دعوات الأمم المتحدة لإجراء تحقيق يحدد كيف بدأ هذا الفيروس الفتاك، وانتشر بسرعة في معظم أنحاء العالم.
والأمر لن يقف عند هذا الحد، فالصين تواجه اتهامات أخرى، منها حجب البيانات المتعلقة بالفيروس، وعدم إطلاع فرق خبراء الصحة على التفاصيل، وربما عدم وضوحها بعديد الوفيات والإصابات.
تطوراتٌ دفعت بالرئيس الأميركي “دونالد ترامب” إلى تهديد الصين، بمواجهة عواقب كثيرة في حال ثبت أنّ الصين ضالعة بتعمد تصدير فيروس كورونا والتكتم عليه.
فهل مصدر الوباء مختبر ووهان للفيروسات؟ أم أنه انتقل من الحيوان كما يقول العلماء، وانتشر من سوق لبيع الحيوانات البرية الحية القريب من المعهد في ووهان؟
مصدر الصورة: REUTERS
إقرأ أيضاً :
مستشار ترامب يطالب الصين بإثبات عدم مسؤوليتها عن تفشي كورونا