أخبار الآن | شينجيانغ – الصين (خاص)
يعود أول تحذير عن ظهور فيروس كورونا المستجد في الصين إلى نهاية ديسمبر/كانون الثاني 2019، لكن الصين لم تكن تخفي خبر ظهور هذا الالتهاب الرئوي الحاد والفتاك فحسب، بل كانت على علم واطلاع عن احتمال ظهوره منذ أشهر سبقت تفشيه وفتكه بأرواح عشرات الآلاف من الأشخاص حول العالم، حسبما كشف فيديو متداول لأحد نشطاء الإيغور الذين يعيشون في كندا ويُدعى “Mr,Aliuyghur” .
وتداول النشطاء على المنصات صورا عبروا من خلالها عن رفضهم لما يتعرض له المسلمون في تركستان الشرقية.
وطالبت الناشطة ليندا صرصور بمحاسبة الصين على ما تقوم به، ومقاطعة أولمبياد بكين، وقالت في تغريدة “يجب محاسبة الصين على معاملتها لمسلمي الإيغور، أنا مندهشة لسماع هذا السؤال، نعم، يجب علينا مقاطعة أولمبياد بكين للضغط على الصين، حياة البشر على المحك”.
أما الكاتب تركي الشلهوب فعدد ما تعرض له المسلمون في العديد من الدول، وسخر من اتهامهم بالإرهاب بعد كل ما حدث فكتب “ذبحوا المسلمين في العراق، وذبحوا المسلمين في سوريا، ذبحوا المسلمين في أفغانستان، وأبادوا المسلمين في البوسنة، وأبادوا المسلمين في ميانمار، وأبادوا المسلمين في الصين، وأبادوا المسلمين في الهند وكشمير، ويشنون حملات شيطنة ضد الإسلام والمسلمين في الغرب، ثم يتهموننا نحن بالإرهاب!”.
وفي دراسة نشرها موقع medrxiv في 13 مارس/آذار 2020، أكد 12 عالماً من جامعات بريطانية وصينية وأمريكية، أن الصين لو لم تتأخر في إقرار الإجراءات الكفيلة بمنع تفشي العدوى ومن ذلك التباعد الاجتماعي، لأسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة، لكان بالإمكان خفض عدد الإصابات في البلاد بنسبة قد تصل على التوالي إلى 66 بالمئة، 86 بالمئة، أو 95 بالمئة”.
للمزيد..
أسلاك شائكة ومنع للتجوال.. الصين تضيق الخناق على الإيغور بحجة “كورونا”