أخبار الآن | مدريد – إسبانيا (أ ف ب)
أحصت اسبانيا الاثنين 331 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد في 24 ساعة، في ارتفاع طفيف عن حصيلة الأحد التي بلغت 288 وفاة، كما أعلنت وزارة الصحة.
وبذلك ترتفع الحصيلة الاجمالية في اسبانيا التي تسجل ثالث أعلى عدد وفيات في العالم، الى 23 ألفا و521 وفاة. وقد بدأت البلاد الاحد تخفيف اجراءات الاغلاق وسمحت للاطفال بالخروج للعب للمرة الأولى منذ ستة أسابيع.
وغالبا ما يظهر ارتفاع في حصيلة الوفيات في بداية الأسبوع بسبب التأخير في الإبلاغ عن الحالات، بحسب السلطات الصحية، التي تعتبر أنها تجاوزت ذروة تفشي الوباء في 2 نيسان/ابريل، حين سجّلت 950 وفاة في 24 ساعة.
وقال مدير مركز الطوارئ الصحية في وزارة الصحة فرناندو سيمون إن “التطورات مستقرة ضمن المؤشر نفسه المتراجع خلال الأيام الماضية”.
وتجاوز عدد المتعافين من الوباء 100 الف شخص، بحسب أرقام وزارة الصحة، كما تراجع الضغط على المستشفيات لدرجة أن مستشفى ميدانيا كبيرا تم إنشاؤه في أجنحة المعرض التجاري في مدريد، الأكثر تضررًا، يستعد لإغلاق أبوابه نهاية الأسبوع.
وهذا ما دفع بإسبانيا، التي سجلت 200 ألف إصابة، الى البدء بتخفيف إجراءات الإغلاق في البلاد والتي تُعتبر من بين الأشد عالميًا والمعمول بها منذ منتصف آذار/مارس.
لكن وزير الداخلية فرناندو غراندي-مارلاسكا قال الإثنين إنه تم رصد “مخالفات في مناطق معيّنة” على غرار “مجموعة من الأولاد يلعبون معا” أو أيضا “أهال يتحادثون” من دون تباعد.
وحذّر الوزير بأنه لن يكون هناك “إفلات من العقاب”، مضيفا “لا يمكننا ان نسمح بأي هفوة لأنها ستكلفنا غاليا”.
واعتبارا من الاحد، صار بإمكان من تقلّ أعمارهم عن 14 عاماً الخروج إلى الهواء الطلق للمرة الأولى منذ ستة اسابيع، ولكن بمرافقة شخص بالغ ولمدة ساعة واحدة فقط.
كما سيتمكن البالغون من التنزه أو ممارسة الرياضة في 2 أيار/مايو في حال ظل نسق العدوى متباطئا.
وشدد وزير الصحة على ضرورة “عدم حصول مزيد من الانتهاكات”.
وأظهرت مشاهد التقطتها شرطة البلدية وبثها التلفزيون الإسباني إطلاق طائرة مسيّرة في أجواء العاصمة الإسبانية مزوّدة بمكبر للصوت من أجل تذكير العائلات بتوجيهات الوقاية.
وأطلقت إسبانيا الإثنين دراسة موسّعة تشمل ما بين 60 ألفا و90 ألف شخص من أجل التوصل إلى تقديرات لعدد الإسبان الذين باتت لديهم أجسام مضادة للفيروس.
مصدر الصورة :REUTERS
اقرأ المزيد :