أخبار الآن | بروكسيل – بلجيكا ( أ ف ب )
بدأت بعض الدول الأوروبية التي فرضت الإغلاق منذ منتصف آذار/مارس، بالإستعداد التدريجي الحذر للعودة إلى وضع طبيعي نسبياً لإحياء النشاط الإقتصادي، حتى وإن كان أفق السيطرة على الوباء على المستوى العالمي ما زال يبدو بعيد المنال.
وجاءت الخميس سلسلة من الأرقام لتؤكد التوقعات القاتمة فقد أعلنت فرنسا أن الناتج المحلي الإجمالي تراجع لديها بنسبة 5,8% في الربع الأول من العام الحالي.
كذلك إسبانيا بنسبة 5,2% وقالت ألمانيا إن عدد العاطلين عن العمل ارتفع بنسبة 13,2%.
على صعيد منطقة اليورو، تراجع النشاط بنسبة 3,8% في الفصل الأول من العام في أعلى تدهور له منذ إنشاء العملة الواحدة في 1999، وفق المكتب الأوروبي للإحصاءات “يوروستات”.
مقابل عجز الدول الأوروبية السبع والعشرين عن التوافق على خطة إنعاش اقتصادي مشتركة، أبقى البنك المركزي الأوروبي الخميس على أسعار الفائدة الرئيسية، معربا عن “الاستعداد” لتعزيز عملياته الشرائية الضخمة للديون.
وأعلنت رئيسته كريستين لاغارد أنه يمكن تمديد برنامجه الطارئ للتعامل مع الجائحة من خلال عمليات شراء الديون الضخمة، حتى نهاية عام 2020.
وقالت إن هذه العملية التي تبلغ كلفتها 750 مليار يورو وتم إطلاقها في آذار/مارس لتخفيف الصدمة الاقتصادية “ستستمر حتى يعتقد (البنك المركزي الأوروبي) أن أزمة كوفيد-19 قد ولت”.
في إيطاليا، أعلن رئيس الوزراء جوزيبي كونتي الخميس أن الركود قد يتجاوز نسبة 10% هذا العام.
وإيطاليا هي أول دولة في أوروبا عزلت جميع سكانها في التاسع من آذار/مارس، وأمرت في 21 آذار/مارس بوقف كل النشاطات الاقتصادية “غير الأساسية”.
مصدر الصورة :REUTERS
اقرأ المزيد :