أخبار الآن | السويد – (متابعات)
(معًا نحن أقوى ضد كورونا). مبادرة إنسانية شبابية أخرى، أطلقها مهاجرون في السويد، انطلقت في آذار/ مارس المنصرم في السويد، بلغ عدد المشاركين بها حتى اللحظة حوالي 2700 متطوعًا
من مختلف مدن البلاد، تهدف إلى تشجيع العمل التطوعي لمساعدة الأشخاص المحتاجين، مع التوعية بأهمية الجهد الخيري الجماعي في مواجهة الازمة الحالية والحد من انتشارها.
عندما وصلت سلام الفهد الى السويد كلاجئة من سوريا، ساعدها العديد من المسنين السويديين.
صاحبة فكرة المبادرة وأحد أعضاء المجموعة بمدينة لوند سلام الفهد تحدثت مع جنان موسى .
في زمن الكورونا ، أرادت مد يد العون لهم. عبر الفايسبوك جمعت 2700 شخصا معظمهم من اللاجئين يتطوعون بالتسوق لكبار السن السويديين او الإهتمام بحيواناتهم الأليفة.
Inspiring.
When refugee Salam Alfahad came to Sweden from Syria, many Swedes helped her.
Now during Corona, she wants to give back.
She mobilized 2700 volunteers, mainly refugees, to do shopping for elderly Swedes & care for their pets.
I spoke to her:pic.twitter.com/U8Xc96nosk
— Jenan Moussa (@jenanmoussa) April 30, 2020
سلام الفهد تقول : ”أغلب سكان منطقتنا من كبار السن الذين يعيشون بمفردهم دون أسر ترعاهم. منذ بدء انتشار الوباء اختفى
هؤلاء الأشخاص تماما ً حرصا ً على حياتهم وبات صعبا عليهم قضاء حوائجهم اليومية من الأسواق. لذا اقترحنا مبادرة تقوم على التسوق لأجلهم وإيصال المشتريات إلى أماكن سكنهم دون أي مقابل.
لقد لاقت الفكرة تجاوبا ً كبيرا لدى الناس، ما شجعنا على دعوة الاخرين للمشاركة في تنفيذها.
تمنينا لو تسنت لنا المساعدة أيضا ً بمجالات الرعاية الصحية، لكننا ندرك جيدا حجم مساهمتنا في الحد من إصابة مواطنين أكثر بالمرض، الأمر الذي يخفف العبء الكبير الملقى على كواهل أفراد الطواقم الطبية داخل المستشفيات. .
مصدر الصورة : رويترز
أقرا ايضا :
دراسة جديدة عن ”كورونا“ لدى الأطفال تعزّز اليقين من خطورة فتح المدارس!