أخبار الآن | بوينغ يانع – كوريا الشمالية (متابعات)
أظهرت صور من الأقمار الصناعية، أن كوريا الشمالية على وشك إتمام أعمال بناء موقع ضخم لإطلاق الصواريخ النووية.
وأعرب مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الذي يتخذ من واشنطن مقرا له في تقرير نشره مؤخرا عن قناعته شبه التامة بأن الموقع الجديد الذي يقع في محيط مطار بيونغ يانغ، على بعد نحو 17 كم عن العاصمة، مرتبط بجهود كوريا الشمالية الرامية إلى توسيع برنامجها الباليستي.
In a joint analysis with @janesINTEL, Joe Bermudez surveys an undisclosed facility near Pyongyang International Airport that is likely related to North Korea's ballistic missile development program (@BeyondCSISKorea/@CSISKoreaChair) Read more here https://t.co/v94ulFfA6b pic.twitter.com/Ozwn3Vc4EW
— CSIS Korea Chair (@CSISKoreaChair) May 5, 2020
وبحسب ما نقلت صحيفة “شوسن إلبو” الكورية الجنوبية، فإن هذه المنشأة مرتبطة ببرنامج كوريا الشمالية المعزولة لتطوير صواريخ باليستية.
وأوضح مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن هذه المنشأة التي يجري تشييدها، ستقوم بتخزين صواريخ باليستية من طراز “هواسونغ 15”.
وجرى ربط هذه المنشأة بثلاث مصانع صاروخية عن طريق السكة الحديدية، كما أقيم مستودع تحت الأرض في المكان نفسه.
وتشير التقديرات إلى أن هذه المنشأة قد تكون جاهزة في أواخر العام الحالي أو في مطلع سنة 2021، ومن المرتقب أن يجري استخدامها بمثابة مستودع لترسانة كوريا الشمالية من الأسلحة النووية.
ويقول الباحثون إن هذه المنشاة ستكون محصنة بشدة، وذلك من خلال أنظمة دفاع جوية، وأخرى “أرض جو”، فضلا عن بطاريات مضادة للطائرات.
وتأتي هذه الخطوة وسط ما يوصف بـ”انهيار” في مباحثات واشنطن وبيونغيانغ لأجل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وانعقدت قمة تاريخية بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في سنغافورة في يونيو 2018، وجرى توقيع اتفاق لنزع النووي.
وفي فبراير 2019، انعقدت قمة ثانية بين الزعيمين بالعاصمة الفيتنامية هانوي، لكنها لم تؤد إلى أي اختراق، وانهارت خلال الساعات الأولى، وقيل وقتها، إن كيم جونغ طلب أن تبادر واشنطن إلى رفع العقوبات القاسية على بيونغيانغ قبل تقديم تنازلات نووية وصاروخية، لكن واشنطن أصرت على التخلص من “الترسانة” قبل تخفيف القيود.
وفي مرة ثالثة، التقى الزعيمان على نحو عابر، في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، وبقيت الأمور في حالة جمود، فيما ظل الرئيس الأمريكي يصف كيم بصديقه، مرددا أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية بات أفضل وأكثر أمنا، لأن كوريا الشمالية كانت في حالة هيجان أكبر، خلال إدارة سابقه باراك أوباما.
مصدر الصورة AFP
أقرأ أيضاً
خبير: كوريا الشمالية توشك على الانتهاء من بناء منشأة صواريخ بالستية