أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
نشرت وكالة أسوشيتد برس تقريراً جاء فيه أن إيران تتضاءل قدراتها بسبب العقوبات الأمريكية، وتداعيات جائحة كورونا، وهو ما وضعها أمام تحد جديد في التعامل مع الميليشيات المتنافسة في العراق والتي تعتمد على أموال طهران.
وقالت الوكالة إن الميليشيات العراقية كانت تأمل الحصول على الأموال، كما هي العادة دائماً، عند أول زيارة لقائد فيلق القدس الجديد في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، في وقت سابق هذا العام.
لكن قادة هذه الميليشيات أصيبوا بخيبة أمل عندما اكتفى قاآني بتوزيع خواتم فضية عليهم، في أمر يظهر حجم الأضرار التي ألحقتها العقوبات الأميركية بالنظام الإيراني وتفشي فيروس كورونا هناك.
وخلال زيارته الثانية إلى بغداد، كان على قاآني التقدم بطلب للحصول على تأشيرة، وهو أمر لم يحدث مع سلفه سليماني، في خطوة تبدو جريئة من قبل حكومة بغداد الجديدة التي تسعى إلى تقييد حرية إيران في التنقل داخل العراق.
وتحدث مسؤولون عراقيون عن صراع تخوضه إيران للحفاظ على سيطرتها على الميليشيات العراقية بعد ستة أشهر من اغتيال سليماني ونائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في هجوم بطائرة أميركية مطلع يناير 2020.
وذكرت “أسوشيتد برس” أنه في ظل غياب شخصيات مؤثرة مثل سليماني والمهندس لتوحيد الفصائل المتباينة، ظهرت انقسامات في صفوف قوات الحشد الشعبي، المظلة الشاملة للقوات الشيعية.
وتسبب مقتلهما في تعطيل مسار إضفاء الطابع المؤسسي على الميليشيات، التي كان المهندس يخطط لها بدقة بمباركة سليماني.
اقرأ المزيد:
بعد رفضها تسليم الصندوقين الأسودين.. إيران ترضخ للمطالب بشأن تحقيقات الطائرة الأوكرانية