أخبار الآن | سيئول- كوريا الجنوبية (وكالات)
تتمسك كوريا الشمالية ب ” حربِ المنشورات ” ضد كوريا الجنوبية و بعد تفجيرها لمكتبِ الاتصالات مع جارتها, باتت بيونغ يانغ تهدد باحتلال مناطق منزوعة السلاع على الحدود بين الكورييتن و السبب بالونات دعائية و منشورات مناهضحة للشمال .
فهل تتصاعد الأحداث و تعود الجارتان الى المواجهة المسلحة؟ .
كوريا الشمالية التي تصر على استفزاز العالم، تواصل إرسال مجموعات صغيرة من جنودها إلى الحدود مع جارتها الجنوبية، للقيام بأعمال إزالة الأحراش وصيانة الطرق في المنطقة منزوعة السلاح بين البلدين، وهو التحرك الجديد الذي يثير المخاوف
من أن تكون هذه الأعمال مقدمة لتنفيذ عملٍ عسكري ضد كوريا الجنوبية، بعد تهديدات مستمرة من بيونغ يانغ.
العلاقات بين الكوريتين…تشهد أجواء من التوتر بعدما نسفت كوريا الشمالية مكتب الاتصال مع جارتها الجنوبية قبل أيام، احتجاجاً على منشورات دعائية تنتقد النظام الشمالي، أرسلها منشقون انطلاقاً من أراضي كوريا الجنوبية.
بيونغ يانغ وفي اشارة مقلقة أرسلت مجموعة مكونة من 5 جنود للمنطقة منزوعة السلاح على الحدود بين الكوريتين، ما يفتح باب التساؤلات على مصراعيه حول نية الشمال تجاه الجنوب.
كوريا الشمالية وبعد تصريحات صارمة من شقيقة الزعيم وعمته،،هاهي تهدد مجددا بإعادة نشر قواتها في منطقتي مجمع كيسونغ الصناعي وجبل كومكانغ السياحي، بالإضافة إلى استعادة مواقع حرس الحدود التي تمت إزالتها بموجب اتفاقية 2018
التي استهدفت لتخفيض التوتر العسكري بين الكوريتين.
مصدر حكومي في تصريح لوكالة نيونهاب قال إن السلطات العسكرية الجنوبية رصدت نشاطاً لقوات الجارة الشمالية، يبلغ فصيلة على الأقل. مؤكداً أن هذا التحرك يمكن اعتباره “إشارة غير عادية
تستوجب اهتماماً خاصاً” من سيئول.
وعلى الطرف الآخر, يراقب الجيش الكوري الجنوبي, عن كثب قطعتين مدفعيتين ساحليتين بمنطقة “كيه موري” الحدودية، حيث بدت فوهتهما مفتوحة، ما يثير القلق من أنهما قد تكونا في وضع الاستعداد
للاستخدام.
إلا أن كوريا الشمالية عادة ما تكرر فتح وغلق هذه الأسلحة، وأنها قد تكون مفتوحة حاليا للتهوية وإزالة الرطوبة.
في المقابل, حذر الجيش الكوري الجنوبي بلهجة قوية غير معتادة من أنه سيرد بقوة إذا قام الشمال بأي استفزاز عسكري.
يأتي ذلك بينما تزداد حدة التصعيد الشمالي تجاه كوريا الجنوبية، إذ أعلنت بيونغ يانغ رفضها التراجع عن إرسال منشورات عدائية إلى الجنوب، موضحة أن “سيئول عليها أن تشعر بمسؤولية ثقيلة عن
تدهور العلاقات بين البلدين”. فهل ننتظر حربا بين الكوريتين قريبا؟
مصدر الصورة:REUTERS
للمزيد: